النظام المغربي مطالب بضرورة تمكين السجناء السياسيين الصحراويين من كل حقوقهم ضمان الحق في المحاكمة العادلة.

گاليسيا / إسبانيا : نشط المدافع الصحراوي عن حقوق الانسان، "حسنة عليا" محاضرة ببلدية موانيا بمعية عدد من ممثلي الاحزاب وبرلمان المنطقة، حيث ابرز خلال مداخلته أوضاع حقوق الانسان بالاراضي المحتلة وتزايد الإنتهاكات التي ترتكبها الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين العزل، كما عرج في ذات السياق على واقع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والحرمان الذي يعانون منه رغم مناشدات عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، ودعا المتحدث الدولة المغربية إلى ضرورة تمكين المعتقلين من كل حقوقهم في مقدمتها ضمان الحق في المحاكمة العادلة. 

الناشط الحقوقي المحكوم عليه بالسجن المؤبد غيابا، تطرق الى إستمرار النهب الممنهج الذي تتعرض له الثروات الطبيعية للشعب الصحراويين والمحاولان المتكررة من المغرب وبعض البلدان الأوروبية في الإلتفاف على قرار المحكمة العليا الأوروبية والرأي الإستشاري للمستشار القانوني بذات المحكمة. 

من جهتها رئيسة جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي السيد ماتي إيسلا، ركزت خلال كلمتها على الظروف الإنسانية بمخميات اللاجئين ومعاناة اللاجئين من ظروف المناخ الصعبة وكذا النقص الذي شهدته المساعدات الموجهة إلى المخيمات بسبب الأزمة المالية التي عرفها العالم مؤخراً، داعية في هذا الإطار الى بذل مزيد من الجهد والعمل لتوفير المساعدات الكافية للاجئين الصحراويين. 

وفي السياق ذات ندد أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة مع الشعب الصحراوي ببرلمان مقاطعة گاليسيا بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالمناطق المحتلة، مؤكدين مواصلة دعمهم السياسي للقضية الصحراوية والضغط على الحكومة الإسبانية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية تجاه معاناة الشعب الصحراوي المكافح.

مراسلة : محمد عالي إبراهيم