ظواهر تعاطي المخدرات و << أسريڨت لغنم >> …!!؟؟بقلم أندگسعد ول هنان
بين نقاء التنشئة و إنحرافات و منزلقات إخخختلالات سوء التدبير !!
الأجيال الصحراوية بين الأمس و اليوم ……
ضمانة المشروع الوطني الضامنة تكمن في تحصين الحاضنة الاجتماعية للثورة الصحراوية ……..
قراءة في حمولة الصورتين تعطي صورة صارخة عن عمق المفارقة في مستوى الإنحراف و الإخخختلال في تدبير التنشئة للأجيال
صورة الطفل الصغير في الدراعة و << أخزااااامة >> القيادة و الوقفة الواثقة و النظرة المتفائلة المشرئبة الى المستقبل بثقة و رسوخ قدمين و تطلع …..
امام الصورة الثانية بعد ردح من إدارة الذات منزلقات الاختلالات وجود احدث آلية المطاردة ” زين طويوطات و زين أترياااات ” !! لمأزق شباب << أمديييينكس >> بين المخدرات و << أسريڨت لغنم >> !؟ و هنا تجلي الخطورة، لأن العلة ليس في انحراف الشباب فحسب بل في منظومة الفساد التي شكلت اسباب و حضن لحصول الانحرافات !؟
و هو ما يضعنا أمام سؤال الشباب الى أين !؟
امام سؤال المفاوضات الى أين!؟
في سياق منزلقات الفساد إلى متى!؟
على إعتبار أن الحسم مع الاحتلال يمر فقط و فقط عبر الحسم مع الإخخختلال و الفساد !!؟؟
[ لعنة الله عليهم الى يوم يبعثون ………
قمة الإنحراف و الشذوذ ………
هي تعبير صارخ عن منسوب استفحال ظواهر الإنحراف في المجتمع مما يؤدي إلى أن : << ألكان يكتل ما اتلى إحشم >> !؟ للأسف الشديد ….
و هي ظواهر إستفحلت اخيرا، و المؤلم أنه بدل أن تكون ناقوس خطر يستوجب المحاربة، يتقول و يتحجج البعض بالقول: << نحن الا مجتمع كيف المجتمعات >> !!
أخلص لأضيف أن هذه الظاهرة أضعها شخصيا في مصاف المخدرات، على إعتبار أن هذه الظاهرة تضاهيها في الفتك بمنظومة قيم صحراوية اهم حتى من القوانين لجهة أن << ألخوووف من لفظاحه >> شكل عبر الزمن ناظم إجتماعي صحراوي مميز و ناظم يؤطر المأثور الحساني الناظم إجتماعيا الذي يقول:
[ شفت العار إبوري لحرار #### و إبوري ذاك ألماهو حر
مري يوكله فيك العار #### و ألواكلها يعطيه ألظر ]
و بالتالي الخوف من << لفظاحه >> شكل على الدوام ناظم إجتماعي صحراوي ناظم ….
حتى في أمور الشجاعة و البسالة و الاقدام و التضحية و البذل و العطاء شكل << ألخوف من لفظاحه >> ناظم و حافز و مبتغى ….
لكن الإخخختلالات السياسية و شيوع ظواهر السرقة و التهريب و الارتزاق و غياب العدالة و تدني منسوب القيم الأخلاقية شكلت كوكتيل خطير يستدعي مراجعات عميقة تفكك الظواهر و تبحث في الأسباب و تعكف على إيجاد حلول جذرية تستعيد فيها النواظم القيمية الناظمة مكانتها و دورها على الأقل نستعيد قيمة و ناظم << ألخوف من لفظاحه >> !؟
على إعتبار أن << ألخوف من لفظاحه >> يشكل لبنة أساسية في مشروعنا السياسي في بعده الاجتماعي على إعتبار أن الواجهة الاجتماعية لمشروعنا الوطني هي محك النجاح ام الفشل، و هو ما يجعله تحدي وطني وجودي في منتهى الأهمية و المحورية في مختلف أوجه المشروع الوطني: السكينة ، الصمود الممتد، الوحدة الوطنية ، الإجماع الوطني ، وحدة التطلعات …… ]
بقلم أندگسعد ول هنان