بعد عمليات مواجهة المخدرات بولايتي السمارة واوسرد تفكيك شبكة اخرى بولاية العيون
ولاية العيون 23 يناير2018 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ في إطار الحملة الامنية لجهاز الشرطة الوطنية ووحدة التدخل التابعة لها تمكنت الشرطة الجهوية لولاية العيون ليلة امس الاثنين من القبض على شاب ينشط في ترويج ونشر وبيع المخدرات والحبوب المهلوسة حيث تجري تحقيقات معه للكشف عن خيوط الشبكة التي تعمل في المجال الخطير.
وتاتي العملية بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على مجموعة تنشط في نفس المجال يوم الثلاثاء الماضي بولاية السمارة، فيما قادت الأجهزة الأمنية بدعم ومرافقة من وحدة التدخل التابعة للشرطة الوطنية من توقيف عدد من المتورطين في سرقة الماشية بولايتي السمارة واوسرد وكبح جماح الجريمة خلال الايام القليلة الماضية.
حيث نفذت وحدة التدخل التابعة للشرطة عمليات نوعية بمختلف الولايات في دعم وتعزيز جهود الشرطة الجهوية لكل ولاية.
وفي سياق اخر تجري الاجهزة الامنية التحقيق مع المتورطين في عمليات السرقة للكشف عن اماكن تخزين السرقات وبيعها.
وكانت السلطات الأمنية قد أطلقت منذ أيام حملة أمنية واسعة النطاق، لمواجهة ظاهرة ترويج المخدرات المدعومة من المخابرات المغربية داخل مخيمات اللاجئين، وأعتقلت على إثرى ذلك، عناصر إجرامية وفككت شبكات خارجة عن القانون، في كل من ولاية اوسرد وبوجدور والسمارة والعيون وتعمل تلك المجاميع، على نشر وبيع المخدرات والحبوب المهلوسة.
وكانت جبهة البوليساريو قد اتخذت تدابير لتضييق الخناق على المخدرات المغربية التي كانت تعبر عبر الجدار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية الى دول الساحل والصحراء عبر ممرات تصل الى مالي والنيجر وموريتانيا.
ومن خلال الاجراءات الامنية التي اتخذتها جبهة البوليساريو عبر نقاط عسكرية لقوات خاصة مدربة على مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة استطاعت كبح جماح الظاهرة التي تفاقمت في السنوات الاخيرة، ومن خلال عمليات نوعية احبطت القوات الصحراوية العديد من عمليات تهريب المخدرات والقت القبض على مجموعات تتاجر في المخدرات وتتعامل مع عصابات مغربية تعمل في المجال بدعم وتمويل من جنرالات وضباط مغاربة بالقواعد العسكرية المغربية غرب الجدار المغربي في الصحراء الغربية.
وبالرغم من طول المسافة التي يتحرك فيها المهربون إلا ان نقاط المراقبة التي يقيمها الجيش الصحراوي والدوريات المتنقلة استطاعت وضع حد للمحاولات المغربية الرامية الى اغراق المنطقة بالحشيش المعالج والقنب الهندي وانواع المخدرات والسموم المغربية.
وبفضل يقظة مقاتلي جيش التحرير استطاعوا تنفيذ عمليات ناجحة من منطقة بوكربة الى الكركرات ما يعكس تحكم الجيش الصحراوي وسيطرته على الاراضي المحررة من الجمهورية العربية الصحراوية.