-->

المديرية الجهوية للشباب و الرياضة بولاية بوجدور تنظم منبرا تضامنيا مع جماهير انتفاضة الاستقلال والمعتقلين السياسيين بسجون الاحتلال


ولاية بوجدور 02 فبراير2018 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ نظمت المديرية الجهوية للشباب و الرياضة بولاية بوجدور ليلة البارحة مبادرة تمثلت في منبر تضامني مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية و خاصة أبطال ملحمة أكديم إزيك و معتقلي الصف الطلابي.
المنبر تم تنظيمه في مركز الشهيد الشريف لضحايا الحرب و الألغام، و تم تنظيمه في المركز تضامنا مع نزلاء المركز و عائلاتهم و الذين إستحسنوا المبادرة، و يدخل الحدث في إطار التوأمة الموقعة بين المديرية و المدرسة.
و شارك في المنبر كل من الأخت فاطمة بلا، عضوا الأمانة الوطنية والي ولاية بوجدور، و الأخ أحمد لحبيب عبدي، وزير الشباب و الرياضة، و الأخ السالك حمودي، مدير مركز الشهيد الشريف لضحايا الحرب و الألغام، و أعضاء من المجلس الجهوي لولاية بوجدور، و أعضاء من المكتب التنفيذي لإتحاد الشبيبة، و شعاراء و فنانين، و نشطاء حقوقين قادمين من المناطق المحتلة، و أطقم مديرية الشباب و الرياضة بولاية بوجدور.
قام الوفد بزيارة تفقدية لجميع النزلاء و عائلاتهم و معرض المركز و بعدها، إفتتح المنبر بمدح رسول الله صلى الله عليه و سلم، و بعده كانت كلمة الإفتتاح لمدير المركز الذي أثنى على المبادرة و رحب بالحضور، و في الكلمة الثانية التي كانت لوالي ولاية بوجدور، فاطمة بلا التي بدورها أشادت بالدور المتميز و الرائد الذي تلعبه مديرية الشباب و الرياضة، و بعدها توالت المداخلات الفنية لكل من الفنان القادم من المناطق المحتلة أحمد القمري و الفنانة خدجتو و الفنان أبا الشيخ و براهيم ممدو و محمود بريكات، و المداخلات الشعرية لكل من الشاعر الناجم سعيد غلا و الشاعر أحمد لبات، و إختتم الحدث بكلمة لوزير الشباب و الرياضة الذي تحدث في كلمته عن نزلاء المركز ضحايا الحرب و الألغام و الذي وصف مكانهم بالمحج الذي يجب على الجميع أن يحج إليه بصفتهم شهداء أحياء و أناس قدمو تضحيات كبيرة في سبيل القضية الوطنية، كنا أثنى على مبادرة المديرية، و أكد على أن شباب في مقتبل العمر في مديرية الشباب و الرياضة يقوم بهذا النوع من المبادرات يأكد بأن الضحايا لا يغيبون عن الشباب و هذا يثبت بأن المسار النضالي بخير ما دام الشباب يتحمل المسؤولية.
و في ختام البرنامج أقيمت مأدبة عشاء على شرف النزلاء و الحضور.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *