هل يشهد حزب العدالة والتنمية المغربي تصدعات جديدة تنهي مساره السياسي في احضان القصر؟
الرباط 03 فبراير2018 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ اعترف الكاتب الوطني لشبيبة "العدالة والتنمية" المغربي، بوجود تجاوزات اثرت على حرية التعبير داخل حزب العدالة والتنمية، وذلك في سياق الخلاف الذي عرفه البيت الداخلي للحزب.
وقال القيادي في حزب "العدالة والتنمية" خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر شبيبة "البيجيدي" ببوزنيقة مساء امس الجمعة 2 فبراير الجاري، إن "العثماني يسلك نفس طريق بنكيران..
وخاطب البوقرعي رئيس الحكومة المغربية، قائلا :"نحن نعيش في سياق يعرف احتجاجات في عدة مدن تحت وطأة الظلم والقهر، مضيفا "يجب أن نوصل الحقائق كما هي".
وقال المتحدث إن أسباب ظهور الاحتجاجات والعزوف السياسي تتجلى أساسا في الاغتناء غير المشروع وتراكم عدد من السياسيين لكثير من المصالح وتوزيعها على عائلتهم.
وأردف المسؤول الحزبي بالقول إن "عنوان هذه المرحلة هو استهداف الأحزاب السياسية واستهداف السياسة من قبل أشخاص هدفهم مراكمة الثروات مستغلين الاعلام".
هذه المؤشرات توحي بصراعات داخل الحزب الاسلامي الذي تعرض لعملية تدجين من قبل القصر الملكي في الرباط واستغله في مواجهة ثورة الربيع العربي التي كادت ان تخلص المغرب من الهيمنة الملكية والاستبداد السياسي.
حيث حاول النظام المغربي توريط حزب العدالة والتنمية في مواجهة حركة 20 فبراير التي اصبحت القوة البديلة للاحزاب الكرطونية التي اسسها المخزن على مقاسه.
فهل يشهد حزب العدالة والتنمية المغربي تصدعات جديدة تنهي مسلسله السياسي في احضان القصر؟