منظمة عدالة البريطانية تشارك في الدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
للفترة من 25 فبراير الى 16 من مارس ،يشارك سيد احمد اليداسي ممثلا عن لمنظمة عدالة البريطانية في اجتماعات الدورة 37 لمجلس حقوق الانسان والتي افتتحت اليوم في مقر الامم المتحدة بجنيف / سويسرا. مشاركة عدالة البريطانية في هذه الدورة واللقاءات التي سيتم تنظيمها على هامش الاجتماعات الرسمية بالاضافة الى نشاطات أخرى، قد جاءت ضمن وفد مشترك ضم عدد من ناشطي ومدافعي حقوق الانسان الصحراويين و منظمات صحراوية ودولية صديقة.
وسينشط الوفد في تنظيم عدة فعاليات داخل قصر الأمم المتحدة وسيطلع المجلس والمنظمات الدولية على مستجدات الانتهاكات والأوضاع الحقوقية في الصحراء الغربية المحتلة. وذكرتْ عدالة البريطانية أفي بيان لها الْيَوْمَ الاثنين 25 فبراير انها لازالت توثق انتهاكات واضحة على أصعدة مختلفة كاستمرار عمليات قمع المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير المصير في الصحراء الغربية، وسياسة التمييز ضد الصحراويين، وحملات التضييق على حرية الرأي والتعبير وملاحقة النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، والتضييق على المعتقلين السياسيين الصحراويين في زنازينهم.
وقال سيد احمد اليداسي " ان انتهاكات حقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ليست حلات معزولة أو خلل في إدارة مغربية معين أو خلل في أفراد من قوات الأمن المغربي، بل هي على نطاق واسع وممنهجة والسلطات المغربية تتبنى مثل هذه الانتهاكات ولا تضع اَي اليات لاقاف مثل هذه الانتهاكات ، فبالتالي على الامم المتحدة ان تضع آلية مستقلة لرصد هذه الانتهاكات وإذا لم يتم ذالك فإن هذه الانتهاكات لن تتوقف وستستمر."
وأضاف المنظمة البريطانية في بيانها أن مشاركتها في أشغال المجلس تهدف إلى إلزام الحكومة المغربية باحترام تعهداتها بخصوص حقوق الإنسان، ومناشدة حكومات الدول التي تحترم مبادئ حقوق الإنسان إلى مساعدة الشعب الصحراري لنيل حقوقه العادلة وعلى رأسها الحق في تقرير المصير.
وكان قد افتتح مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة اعمال دورته السادسة والثلاثون العادية اليوم فى قصر الامم المتحدة بجنيف السويسرية. ويناقش المجلس على مدى أيام انعقاده ما يتعلق بأحوال حقوق الانسان فى العالم وذلك تحت البنود المختلفة التى تنظم عمله ومتابعة بعض القضايا المتعلقة بالأحداث الجارية فى بعض البلدان. ويُشارك في اجتماعات المجلس ممثلي البعثات الدبلوماسية في جنيف وممثلي الدول المشاركة، إضافة إلى الكثير من مندوبي المنظمات الدولية أو ممثليهم، كما يشارك وفد صحراوي يضم فعاليات حقوقية من المناطق المحتلة، مخيمات اللاجئين والجالية في المهجر.