الحملة الوطنية ضد نهب الثروات الصحراوية تقدم تقريرا يوثق حجم النهب المغربي والشركات المتورطة
الشهيد الحافظ 28 مارس 2018 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ قدمت اليوم الاربعاء بقاعة المحاضرات بمقر اتحاد الطلبة الصحراويين الحملة الوطنية ضد نهب الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية تقريرا مفصلا حول حجم النهب المغربي للثروات الصحراوية والشركات المتورطة معه وذلك بحضور مسؤول امانة التنظيم السياسي السيد حمة سلامة والمنسق الصحراوي مع بعثة المينورسو السيد امحمد خداد وعدد من اطارات الدولة الصحراوية وممثلي المجتمع المدني الصحراوي والشباب والطلبة.
حيث قدم منسق الحملة الوطنية ضد نهب الثروات الطبيعية السيد خليهنة محمد مصطفى التقرير المكون من عدة محاور تطرق من خلاله الى دور المواطن الصحراوي في معركة الثروات الطبيعية والنتائج التي حققتها الحملة الوطنية والدولية المناهضة لنهب الثروات الصحراوية.
وتناول التقرير الاهمية التي يكتسيها موضوع الثروات الطبيعية في المرحلة الحالية من النزاع في الصحراء الغربية في تحريك موازين القوى خاصة في ظل عجز الامم المتحدة عن اداء مهمتها الاساسية في تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي كما نصت على ذلك المواثيق الدولية وقرارات مجلس الامن.
ومن خلال كرونولوجيا تاريخية رسم التقرير منحنى تداخل المشهد السياسي بالاقتصادي بالقانوني المتمثل في قرارات الامم المتحدة والمحاكم الدولية، مسلطا الضوء على واقع نهب الثروات الطبيعية بمختلف قطاعاتها والذي تتورط فيه عدة شركات اجنية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
كما قدم التقرير معلومات اساسية عن هذه الشركات والحكومات ليرسم بذلك صورة عن حجم النهب الممنهج والمتسارع لثروات الصحراوية.
وختم التقرير بتوصيات موجهة لكل الاطراف المعنية بنهب الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية بهدف القيام بمسؤولياتها الاخلاقية والقانونية لإيقاف هذا النشاط المنافي للقانون الدولي وحق تقرير المصير للشعب الصحراوي.
تجدر الاشارة الى ان الحملة الوطنية ضد نهب الثروات الصحراوية مساهمة من الفعاليات الجماهيرية، بدأت كردة فعل على التكالب المتزايد للشركات الاجنبية وبتنسيق من اتحاد الطلبة الصحرايين انطلقت الحملة في فبراير2015.