دائرة الدورة تنظم منبرا تضامنيا مع معتقلي الصف الطلابي وتندد بالاعتقال التعسفي الذي يتعرضون له
ولاية العيون 06 مارس 2018 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)-نظمت سلطات وجماهير ولاية العيون صباح اليوم بدائرة الدورة منبرا للتضامن مع معتقلي الصف الطلابي الصحراويين؛ و من خلالهم كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الإحتلال المغربي. يأتي إنعقاد المنبر قبل محاكمتهم ١٣ مارس الجاري في مراكش المغربية.
المنبر التضامني عرف حضور عضو الأمانة الوطنية؛ والي ولاية العيون “محمد يسلم بيسط” و عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية؛ وزير الأرض المحتلة و الجاليات “البشير مصطفى السيد”و رئيس دائرة الدورة “عبد الله ولد لبيض”؛ المعتقل السياسي السابق و الإعلامي “سيدي اسباعي”.
رئيس دائرة الدورة “عبد الله ولد لبيض” في كلمته الترحيبية عبر عن فخر الدائرة بنيلها شرف تنظيم منبر للتضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين مجددا تضامن مواطني و مواطنات دائرة الدورة المتواصل مع معتقلي الصف الطلابي الصحراويين.
والي ولاية العيون “محمد يسلم بيسط” و في كلمته أكد على ضرورة دعم و مؤازرة المعتقلين السياسيين الصحراويين و بشكل خاص معتقلي الصف الطلابي؛ باعتبارهم يمثلون امتدادا للجيل المؤسس للثورة الصحراوية كما هو الحال بالنسبة للطالب و الفقيد “محمد سيد ابراهيم بصيري” الذي أسس الحركة الطليعية؛ ثم مجموعة الطلبة بقيادة الشهيد “الولي مصطفى السيد” التي أسست الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب، مبرزا أن جبهة البوليساريو تشكل ظاهرة طلابية تستوجب أن نكون سندا قويا للطلبة الصحراويين في مواجهة الإحتلال المغربي.
وزير الأرض المحتلة و الجاليات ” البشير مصطفى السيد” أكد في معرض حديثه خطورة وضع المعتقلين السياسيين الصحراويين داخل سجون الإحتلال؛ بالإضافة لمعاناة عائلاتهم خارج السجن و أثناء محاكماتهم؛ مبرزا أنه و رغم كل أشكال المعاناة يظل المعتقلون السياسيون الصحراويون صامدون من خلال تحويلهم المحاكمات إلى منابر للدفاع عن القضية الوطنية، وزير الأرض المحتلة قدم إحاطة شاملة للوضع الراهن مسلطا الضوء على الإنتصارات و المكاسب التي تحققهاجبهة البوليساريو بدء من الإتحاد الإفريقي وصولا إلى الإتحاد الأوروبي.
المعتقل و الإعلامي “سيدي اسباعي” عبر عن أهمية التضامن بالنسبة للمعتقل الصحراوي داخل زنازن الإحتلال المغربي؛كما تطرق إلى الأسباب الحقيقية وراء اعتقال كوكبة من خيرة الطلبة الصحراويين النوعيين،مؤكدا أن رسالة التضامن الواضحة من مختلف تواجدات الشعب الصحراوي توضح أن هؤلاء الطلبة وراءهم شعب و جيش صحراوي مقاوم
رئيس دائرة الدورة “عبد الله ولد لبيض” في كلمته الترحيبية عبر عن فخر الدائرة بنيلها شرف تنظيم منبر للتضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين مجددا تضامن مواطني و مواطنات دائرة الدورة المتواصل مع معتقلي الصف الطلابي الصحراويين.
والي ولاية العيون “محمد يسلم بيسط” و في كلمته أكد على ضرورة دعم و مؤازرة المعتقلين السياسيين الصحراويين و بشكل خاص معتقلي الصف الطلابي؛ باعتبارهم يمثلون امتدادا للجيل المؤسس للثورة الصحراوية كما هو الحال بالنسبة للطالب و الفقيد “محمد سيد ابراهيم بصيري” الذي أسس الحركة الطليعية؛ ثم مجموعة الطلبة بقيادة الشهيد “الولي مصطفى السيد” التي أسست الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب، مبرزا أن جبهة البوليساريو تشكل ظاهرة طلابية تستوجب أن نكون سندا قويا للطلبة الصحراويين في مواجهة الإحتلال المغربي.
وزير الأرض المحتلة و الجاليات ” البشير مصطفى السيد” أكد في معرض حديثه خطورة وضع المعتقلين السياسيين الصحراويين داخل سجون الإحتلال؛ بالإضافة لمعاناة عائلاتهم خارج السجن و أثناء محاكماتهم؛ مبرزا أنه و رغم كل أشكال المعاناة يظل المعتقلون السياسيون الصحراويون صامدون من خلال تحويلهم المحاكمات إلى منابر للدفاع عن القضية الوطنية، وزير الأرض المحتلة قدم إحاطة شاملة للوضع الراهن مسلطا الضوء على الإنتصارات و المكاسب التي تحققهاجبهة البوليساريو بدء من الإتحاد الإفريقي وصولا إلى الإتحاد الأوروبي.
المعتقل و الإعلامي “سيدي اسباعي” عبر عن أهمية التضامن بالنسبة للمعتقل الصحراوي داخل زنازن الإحتلال المغربي؛كما تطرق إلى الأسباب الحقيقية وراء اعتقال كوكبة من خيرة الطلبة الصحراويين النوعيين،مؤكدا أن رسالة التضامن الواضحة من مختلف تواجدات الشعب الصحراوي توضح أن هؤلاء الطلبة وراءهم شعب و جيش صحراوي مقاوم