-->

مؤتمر النقابة الفرنسية لعمال الطاقة يجدد دعمه للكفاح المشروع الذي يقوده الشعب الصحراوي.


جيروند / فرنسا : جدد مؤتمر النقابة الفرنسية لعمال الطاقة بمنطقة جيروند، في مؤتمرها السادس دعمه للكفاح التحرري السلمي الذي يقوده الشعب الصحراوي ضد نظام الإحتلال المغربي، للمطالبة بتطبيق القانون الدولي لإنهاء هذا الاستعمار الذي طال لأربعة عقود. 
وأشار المؤتمر في بيانه إلى ضرورة الإهتمام بالوضع في الصحراء الغربية، في الظل هذا النزاع الذي عمَّرَ طويلا، مذكرا على أن الشعب الصحراوي، الذي استعمرته إسبانيا من قبل، لا زال محروم من جزء كبير من بلده الذي إحتله المغرب منذ خريف عام 1975. والذي أجبر بسبب على النفي، إلا أن لم يستسلم أبداً، بل لا يزال يواصل كفاحه المشروع من أجل الحرية والإستقلال. 
وأكد المؤتمر الذي إفتتح أشغاله اليوم 26 مارس، دعمه للمعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية اللذين أدانتهم محاكم النظام المغربي، على خلفية شجاعتهم ودفاعهم العلني عن حقهم في تقرير المصير، داعيا في السياق ذاته إطلاق سراحهم او ضمان لهم محاكمات عادلة.
وأدان المؤتمر الترحيل المتكرر الذي تعرضت زوجة المعتقل السياسي النعمة أسفاري من دخول التراب المغربي وحرمانها من زيارة زوجها في السجن لما يزيد عن 18 شهرا، مؤكداً على دعمهم لكل الخطوات التي تقوم بها السيدة كلود مانجين أسفاري من أجل الحصول على حقها في زيارة زوجها.
هذا ورحب المؤتمر بحكم محكمة العدل الأوروبية الذي أشار مرتين ، في عامي 2016 و 2018 ، إلى أن الصحراء الغربية هي منطقة منفصلة عن المغرب ، وأن الإتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب يجب ألا يتضمن موارد الصحراء الغربية التي تخص الشعب الصحراوي
كما داعا المؤتمر كل بلدان الإتحاد الأوروبي إلى الإحترام التام والكامل لحكم المحكمة العليا الأوروبية من جانب الدول والشركات في الاتحاد الأوروبي، خاصة دولة فرنسا التي تدعم منذ عام 1975 سياسة الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية المحتلة.
مراسلة : عالي إبراهيم محمد
قسم الإعلام بتمثيلية جبهة البوليساريو في فرنسا

Contact Form

Name

Email *

Message *