-->

محاكمة ابطال الصف الطلابي وموعد الجماهير مع تأجيج النضال


الاحتلال تلميذ غبي لا يستلهم الدروس ولا يستوعب العبر ففي كل مرة يمنح الجماهير مادة تحريض وذخيرة معركة ومع تقديم مجموعة الصف الطلابي للمحاكمة بعد مرور أكثر من سنتين على اعتقالهم التعسفي والجائر يمنح الاحتلال الجماهير المناضلة وانتفاضة الاستقلال الباسلة محطة جديدة لتجديد العهد وتأجيج النضال في موعد يوم غد العاشر من ابريل 2018 مع ملحمة تسطر في سجل المقاومة والكفاح وحلقة اكيدة للتضامن والمؤازرة مع ابطال الصف الطلابي القابعين خلف قضبان الاحتلال والمرافعين عن حق شعب بكامله في الحرية والاستقلال. 
فالاحتلال لن يدخر جهدا في شن حملاته القمعية وما يرافقها من تنكيل واعتقالات وإحكام الحصار والقبضة الامنية على محيط المحاكمة وبث مختلف تلاوين القوى القمعية من شرطة بزي رسمي ومدني و قوات مساعدة ومجموعات الأمن وعناصر المخابرات وسد كل المنافذ والشوارع المؤدية للمحكمة. 
لكن الجماهير الشعبية التي اعتادت تمريغ انف الاحتلال في التراب وكسر غطرسته وجبروته ستثبت من جديد انها قادرة على ربح المعركة وتوسيع دائرة التضامن والمؤازرة بانخراط كل الصحراويين في إدانة الاحتلال ومواجهة حربه المستمرة على ابناء الشعب الصحراوي في السجون المغربية وتجديد العهد مع الكفاح الذي لن يتوقف إلا بالنصر الاكيد. 
فليكن يوم غد موعد كل الصحراويين من طلبة وعائلات المعتقلين والمفقودين والنشطاء الحقوقيين وكافة فعاليات الانتفاضة والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان لتحويل ساحة المحكمة الى جبهة مقاومة وصدام مع الاحتلال واعوانه 

وزلزالا مدويا يهز مراكش وما جاورها بشعارات الكرامة والحرية وشجب التوسع والاحتلال. 
ان استمرار اعتقال مجموعة معتقلي الصف الطلابي المتكونة من 15 طالبا واعتماد سلطات الاحتلال المغربية اسلوب التأجيل والمماطلة في محاكمتهم رغم وضعهم الصحي وظروفهم المزرية ومراكمة الانتهاكات الانسانية في حقهم ادلة ملموسة وحقائق صارخة يجب ان تصل الى كل الاذان الحقوقية والدولية وتكتب بالبند العريض على جبين الاحتلال وعنوانا مرافقا لكل صور الدمار والحرب التي بدأت منذ الاجتياح العسكري الغادر للصحراء الغربية وتشريد شعبها وتهجيره وممارسة كل جرائم الحرب واسباب الادانة ما يحتم تأجيج النضال وتسريع وتيرة الانتفاضة للقضاء على الاحتلال الذي تسبب في كل مأساة الشعب الصحراوي وكانت نتائجه ألاف الشهداء والمختطفين والمعتقلين ومئات المختفين، ومصادرة الحق في الحرية وتقرير المصير.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *