-->

الاحتلال المغربي يعلن تحريك قواته وجبهة البوليساريو تؤكد استعدادها للرد على الاستفزازات


الرباط 02 ابريل 2018 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ بلغت حرب التصريحات الرسمية ذروتها بين المغرب وجبهة البوليساريو (الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب)، فبعد الرسالة التي بعثها المغرب إلى منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في محاولة للتاثير على مناقشة قضية الاستعمار في الصحراء الغربية خلال الشهر الجاري بالامم المتحدة.
وكيل جملة من الاتهامات العارية من الصحة حيث تتواجد بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية وتقوم بجولة على مختلف نقاط تمركز نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي في المناطق المحررة من الصحراء الغربية وترفع تقارير بشكل دوري الى الامم المتحدة.
صحيفة هسبريس المغربية اوردت أن الجيش المغربي شرع في تحريك قواته الخاصة نحو كبريات المدن الصحراوية المحتلة، استعداداً لتطورات الوضع في المنطقة.
واضافت بأن تعزيزات عسكرية رفيعة شوهدت تتجه نحو مدينة العيون المحتلة، وتضم العديد من الشاحنات العسكرية المحملة بعناصر من الجيش المغربي إضافة إلى معدات عسكرية أخرى.
وفي اول رد لها على هذه الاستفزازت المغربية 
أكدت جبهة البوليساريو، أن قوة الواقع الصحراوي وصلابة الموقف الإفريقي وقرارات المحكمة الأوربية وتوجهات الأمين العام للأمم المتحدة وجدية المبعوث الشخصي في تطبيق قرارات الأمم المتحدة والدفع نحو الحل المحدد بوضوح في قرارات مجلس الأمن 2353 المؤكدة على حق الشعب الصحراوي في تصفية الاستعمار وتقرير المصير ، حاصرت المحتل المغربي ودفعته يائسا للتملص من التزاماته وركوب ادعاءات جوفاء لا أساس لها وخلق هالة من الغوغاء هدفها الأساسي تحويل أنظار الرأي الداخلي المغربي عن سلسلة الهزائم المتتالية التي يتلقاها تباعا بسبب احتلاله الصحراء الغربية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام الوطنية أمس الأحد وتعليقا على سلسلة التصريحات والبيانات والتهديدات التي صدرت عقب اجتماع لجنتي الدفاع والخارجية بالبرلمان المغربي أمس الأحد ، أوضح السيد أمحمد خداد أن جبهة البوليساريو وبقدر ما هي ملتزمة بالاتفاق العسكري رقم1 وكافة الاتفاقيات العسكرية التي تحكم وقف إطلاق النار ، وبقدر دعمها الجاد لمجهودات الأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي ؛ من أجل التوصل إلى حل سلمي عادل ودائم يدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصر ، فهي أيضا في منتهى الجاهزية والاستعداد والصرامة للرد وبقوة على أي تحرك مغربي يحاول المساس من الأراضي المحررة أو تغيير الأمر الواقع ، مؤكدا أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي قاد الميدان وخبر كيف يدير المعارك ويحسمها ، سيكون بالمرصاد لأية محاولة من الجيش المغربي.
وأبرز المنسق مع بعثة المينورسو أن المحتل المغربي اليوم لا خيار أمامه غير الخضوع للشرعية الدولية والقانون الدولي ؛ لأن أي محاولة لعرقلة المساعي السلمية ستجعله في مواجهة مع الأمم المتحدة من جديد وأي محاولة لتغيير الأمر الواقع ستواجه من طرف جيش التحرير الشعبي الصحراوي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *