الاحتلال المغربي يمعن في انتهاك حقوق الانسان الصحراوي وحرمانه من ابسط شروط العيش الكريم

العيون المحتلة 08 أبريل 2018 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - فندت جمعية صحراوية ما تروج له دعاية الاحتلال المغربي من مشاريع بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية والتي تعيش على وقع الانتهاكات اليومية الجسيمة لحقوق الانسان والحرمان من ابسط شروط العيش الكريم والبطالة والفقر.
وجاء في بيان "أعضاء جمعية النورس لضباط وبحارة الصيد البحري" تحذير شديد اللهجة للممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال المغربية في حق ابناء المنطقة، لا لشيء سوى أنهم صحراويون، وذلك يتجلى يضيف البيان "في إقصائنا الممنهج من فرص الشغل ، رغم أننا نحمل أعلى الشواهد في الصيد البحري بالمنطقة ، ونفاجأ بتصريحات وإحصائيات لا توجد إلا في مخيلة المسؤولين أنفسهم، مثلا تصريحات مدير المعهد التكنولوجي للصيد البحري بالعيون الذي يقول فيه إن نسبة تشغيل الخريجين مئة بالمئة ، وهذا غير صحيح" . 

واضاف البيان ان التنمية والمشاريع الكبرى التي يتبجح بها الاحتلال المغربي لا توجد إلا على الورق ، فلو كانت على أرض الواقع لانتشلت الشباب من براثن البطالة ، ورغم تعدد اتفاقيات الصيد البحري وعائداتها الضخمة ووجود فرص شغل كثيرة ، إلا أننا لا زلنا نعاني من شبح البطالة ، وهنا يطرح السؤال نفسه لماذا يتم إدماج الوافدين من مدن أخرى ويتم إقصاؤنا نحن، وعلى سبيل المثال لا الحصر مراكب إنقاذ الأرواح البشرية بالمنطقة ، وعلية نعلن للرأي العام المحلي والدولي ما يلي : 

- رفضنا المطلق للممارسات العنصرية المقيتة التي عفا عنها الزمن . 

- تحميل المسؤولية للسلطات لما يقع علينا من حيف وإقصاء وتهميش . 

- نقرر الدخول في أشكال نضالية واسعة حتى تحقيق مطالبنا المشروعة. 

الإمضاء : 

جمعية النورس لضباط وبحارة الصيد البحري بالمرسى العيون