-->

"انتفاضة الاستقلال المباركة" ملحمة تأبى التجاوز والنسيان


بقلم : سالم اطويف كاتب ومدون صحراوي
بمجرد استحضار او الحديث عن الانجازات والانتصارات التي شهدتها وتشهدها قضيتنا العادلة على المستوى السياسي والدبلوماسي والحقوقي .
يجب الوقوف عند ابرز واهم المحطات النضالية و التاريخية التي تابى التجاوز والنسيان، باعتبارها قيمة مضافة لتضحيات شعبنا الجسام و تتويجا لشهدائنا الابرار….
“انتفاضة الاستقلال “المباركة وما يحمله الاسم من معاني ودلالات خالدة، تبقى راسخة في الادهان، منقوشة باحرف من ذهب في الوجدان و الشمس التي انارت درب النضال والجسد الذي احترق ليضيء لنا طريق الحرية والاستقلال و العنوان العريض للتاكيد والتحدي وصمود الجماهير في وجه الاحتلال واعوانه و ضد اساليب النظام الجبان وسياساته …
تبقى انتفاضة الاستقلال هي المنعطف التاريخي و ” العنوان ” لارادة الجماهير بجميع اطيافها ومكوناتها وفي مختلف تواجدها ،بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية اضافة الى التفاعل الكبير للجاليات المقيمة بديار المهجر و اهالينا بمخيمات العزة والكرامة و الريف الوطني رغم كل محاولات العدو من اجل التشويه والاجهاض .
وحتى لا نكون مقسرين بل اكثر انصافا ليس للتقرب او الانبطاح بل للامانة و الانصاف يجب الاعتراف بمجهودات وتضحيات مجموعة من المناضلين الذين كانوا وراء تاطير وتوجيه الجماهير الصحراوية واخص بالذكر الاخوة الاعضاء في تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان المعروفة اختصارا codesa والجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية المعروفة اختصارا Asvdh ومجموعة 37 التي تضم اسماء وازنة حتى لا نقع في بحر الانتقادات والحركة التلاميذية اضافة الى اعلاميين صحراويين منهم من يعاني وراء القضبان ضمن مجموعة ” كديم ايزيك” ومنهم من اختار البقاء بعيدا عن الحراك بسبب التجاذبات و الانشقاقات والاسقاطات التي كانت وراء ضعف الانتفاضة و اطفاء شرارتها ودخولها في مرحلة جديدة لم تكن في الحسبان عنوانها الزبونية والمصلحة و الانتهازية.
وتستمر الانتفاضة ….

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *