-->

المجموعات المشتركة البرلمانية "السلم و الحرية للصحراء الغربية" تدعو لتنظيم استفتاء تقرير المصير


نشرت المجموعات البرلمانية الاسبانية المشتركة "السلم و الحرية للصحراء الغربية" بيانا أكدت فيه التزامها بشأن قضية الصحراء الغربية و حق الشعب الصحراوي في استفتاء تقرير المصير
و جدد أعضاء المجموعات البرلمانية الإقليمية الاسبانية ال14 في بيانهم الختامي، التزامهم تجاه القضية الصحراوية القائمة على أساس لوائح منظمة الأمم المتحدة حول الاحترام الصارم للقانون الدولي و الحق الشرعي للشعب الصحراوي في تقرير المصير.
و ذكرت ان جبهة البوليساريو هي الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الصحراوي المعترف به من قبل منظمة الامم المتحدة و المجتمع الدولي.
من جهة أخرى، أوضح البرلمانيون الاسبان أن الصحراء الغربية إقليم غير مستقل بموجب القانون الدولي و لم يكن يوما تابعا للمغرب، و بالتالي "نطالب بإنهاء الاحتلال غير القانوني للصحراء الغربية و ممارسة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
كما طالبوا بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الصحراويين و توقيف "انتهاكات حقوق الانسان في السجون المغربية قصد ضمان السلامة الجسدية و العقلية للمساجين". وحثوا مجلس حقوق الانسان لمنظمة الامم المتحدة بجنيف بتعيين "مقرر" حول حقوق الانسان للصحراء الغربية.
كما ندد البرلمانيون الاسبان بنهب الثروات الطبيعية الصحراوية، داعين الشركات و الدول "إلى الشروع في مفاوضات مع جبهة البوليساريو، الممثل الشرعي للشعب الصحراوي".
و من جهة اخرى، اشار بيان سرقسطة إلى أنه "نظرا إلى خطورة الوضع في الصحراء الغربية فإنه يجب توسيع مهام و صلاحيات بعثة مينورسو"، و لهذا الغرض، طالب البرلمانيون الاسبان من الامم المتحدة "منح البعثة سلطة رصد و حماية حقوق الانسان للسكان الصحراويون في الاراضي المحتلة"، مع الاستمرار بمطالبة الاتحاد الاوروبي بتنفيذ "البند المتعلق بحقوق الانسان المحدد في الاتفاق التفضيلي مع المغرب".
كما طالب برلمانيو المجموعات المشتركة "السلم و الحرية للصحراء العربية" المؤسسات العمومية و الحكومة الاسبانية "بالاستمرار في تعزيز التضامن و الدعم الانساني سواء للاجئين في المخيمات و كذا للسكان الصحراويين في الاراضي المحتلة مع التذكير بالمسؤولية التاريخية و القانونية و السياسية للحكومة الاسبانية بخصوص القضية الصحراوية".
و في بيانهم الختامي، عبر البرلمانيون الاسبان عن حرصهم على "تسهيل العلاقات المؤسساتية و السياسية بين برلمانهم و البرلمان الصحراوي"، مع الالتزام بتمثيل اوسع للمجموعات المشتركة التي تشارك في الطبعة 43 للندوة الأوربية للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو) التي تنعقد خلال شهر نوفمبر المقبل بمدريد.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *