-->

الرئيس الصحراوي يؤكد أن علاقات جمهورية ناميبيا والجمهورية الصحراوية تعود إلى سنوات الكفاح من أجل استقلال ناميبيا وأفريقيا عموما


أكد الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البولساريو، السيد ابراهيم غالي، أن علاقات الصداقة والتضامن والأخوة بين شعبي وحكومتي جمهورية ناميبيا والجمهورية الصحراوية تعود إلى سنوات الكفاح من أجل استقلال ناميبيا وأفريقيا عموما.
وفي تصريح لوسائل الإعلام في أعقاب زيارة الدولة لجمهورية ناميبيا واجتماعه مع فخامة الرئيس الدكتور هاغي جينغوب، رئيس جمهورية نامبيا، أكد الرئيس ابراهيم غالي "لقد تقاسمنا المقاومة، وناضلنا معا يدا في يد طيلة سنين في عدة منتديات دولية حيث كان الممثلون الصحراويون والناميبيون يدافعون عن قضيتينا باعتبارهما قضية واحدة. وما زلنا نناضل متكاتفين من أجل مبادئ وأهداف الاتحاد الأفريقي الرامية إلى تحقيق الرقي لقارتنا الحبيبة من أجل الوصول إلى أفريقيا خالية من الاستعمار، ومن التمييز العنصري، ومن القمع، ونهب الثروات الطبيعية، نناضل معا من أجل تحقيق قارة مستقلة حقا تدافع بصوت واحد عن الحرية، والكرامة والاستقلال لجميع الشعوب الأفريقية".
وعبر الرئيس الصحراوي لنظيره الناميبي باسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، عن شكره العميق وتقديره للاستقبال الحار وللكرم الذي خصه به والوفد المرافق له، ومن خلال الرئيس الناميبي شكر حكومة وشعب ناميبيا.
وأكد رئيس الجمهورية أن الزيارة كانت إذا فرصة لمناقشة وللتداول بشأن قضايا ثنائية، وأفريقية ودولية، و"فرصة أثبتت تطابق وجهات نظرنا وإرادتنا القوية للمزيد من ترقية التعاون فيما بيننا ما سيفتح دون أدنى شك آفاقا لزيادة هذه العلاقة المتعددة الأوجه بين بلدينا في الحاضر والمستقبل".
"إن الموقف المبدئي والثابت لناميبيا بشأن الكفاح المشروع للشعب الصحراوي لتحقيق استقلاله، والتزامها بدعم تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في أفريقيا، نابع من تجربة ناميبيا نفسها ونضالها التاريخي للتحرر من نظام الابارتايد والميز العنصري"، يقول رئيس الجمهورية الصحراوية.
كما أجاب الرئيس الصحراوي علي أسئلة الصحافيين قبل أن يأخذ الرئيسان صورة جماعية ضمت الوفد الرئاسي وأعضاء الحكومة الناميبية والسلك الدبلوماسي الذين حضروا هذا اللقاء الصحفي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *