ارتفاع اسعار الخضروات والفواكه مع بداية الشهر الفضيل

خلال جولة لمراسل لاماب المستقلة على اسواق مخيم ولاية السمارة الشرقي والغربي وقف على ارتفاع قياسي في اسعار الخضروات والفواكه بالسوقي الشرقي والغربي داخل مخيم ولاية السمارة وذلك تزامنا مع اليوم الاول من شهر رمضان المبارك، الارتفاع الخيالي لاسعار الخضروات والفواكه والتمور، جعل بعض المواطنين يحجم عن الشراء فيما تحمل البعض الاخر التكلفة الباهضة لهذه الاسعار في ظل تاخر توزيع الهلال الاحمر الصحراوي لحصة المواطنين من الخضر والتمور الخاصة بالشهر الفضيل وعلى سبيل المثال فقد ارتفع سعر الطماطم من 2800 دورو الى 4000 دورو، والجزر من 2000 دورو الى 3000دورو فيما عرف سعر التفاح 15000 دورو والبطيخ 3600 دورو فيما تجاوزت اسعار انواع التمور 12000دورو.

فما استقر سعر الخضر التي تم توزيعها كالبصل والبطاطا على 2000دورو.

ويرى بعض المواطنين ان ظاهرة ارتفاع الاسعار لبعض الخضر والمواد الاساسية غير مبرر ومجحف في حق المواطن البسيط في غياب رقابة الدولة وفرض استقرار الاسعار في واقع اللجوء.

ويرى آخرون أن الارتفاع الملحوظ في الاسعار سببه جشع بعض التجار في استغلال بعض المناسبات والاقبال الكبير للمواطنين على الاسواق خاصة في الايام الاولى من الشهر الفضيل، مطالبين الدولة بالتدخل لحماية المواطن وتحديد اسعار الخضر والمواد الأساسية بما يناسب القدرة الشرائية للمواطن البسيط.

في المقابل يفسر بعض التجار الارتفاع الملحوظ بغياب الوفرة وارتفاع سعر الشراء من سوق الخضر بتندوف وتكاليف النقل.

ورغم الجهود المبذولة من طرف الدولة الصحراوية في توفير بعض المواد الأساسية عن طريق التوزيع الشهري الذي يشرف عليه الهلال الاحمر الصحراوي، لكن تاخر توزيع بعض المواد والنقص المسجل في السنوات الاخيرة وتراجع حصص الدعم، انعكس بشكل سلبي على واقع المواطن البسيط مع تنوع الاحتياجات خاصة بعد دخول الكهرباء للمخيمات.

وتعرف ظاهرة فوضى ارتفاع الاسعار بالمخيمات منحى تصاعدي ليس فقط مع حلول الشهر الفضيل وإنما في كل المواسم التي تشهد فيها الاسواق الاقبال من طرف المواطنين وكذا في ندرة بعض المواد كما هو الحال في ارتفاع أسعار المحروقات والنقل والمواد الاساسية وسط غياب تام للرقابة وعدم احترام الإجراءات التي تلزم التجار ضرورة احترام المستهلك والقدرة الشرائية للمواطن الذي يتقاضى منح ورواتب رمزية لا تسد متطلبات الحياة اليومية.