-->

وللحرية الحمراء رجالها الاوفياء

إن للحرية الحمراء رجالا يحملون مبادئها ويدافعون عنها ، اينما حلوا ورتحلوا لأنها موطنهم الأصلي الذي لا يرضون عنه بديلا يمتثلون قيمها ايما امتثال ،فهم شم الانوف حملة لفكر التحرر ويرافعون عنه ويناهضون الظلم و القهر و الاستعباد دون هوادة ، شأنهم في ذلك إقرار الحق لأصحابه وازهاق روح الباطل الذي ران علي قلوب الشعوب المستمرة امادا طويلة مما جعلهم متشقون السلاح لفرض خيارات المضطهدين تماشيا مع إرساء دعائم العدل تحت راية الحرية و الانعتاق لا لشئ غيرها فهولاء الرجال ايدول اعظم الفضل لتلك الشعوب وطوقوا عنقها بصنيع يجب أن يحمد ويبجل لا أن يغمط وهنا نحاول نستعرض مسيرة رجل من العظماء المناضل و المقاتل و القائد و الشهيد محمد عبد العزيز الرجل الشجاع الوفي الصبور المتواضع كرس حياته خدمة القضية الوطنية منذ ريعان شبابه ،فكان مناضلا وطنيا مخلصا ،يمتلك حنكة فريدة شهد له بها العدو قبل الصديق قادا العديد من العمليات ضد العدو الغاشم من بينهم العيديات و البطيح و راس الخنفرة و مقالة و القلتة و ابروما و الوركزيز و المسائل و حصار الزاك و طنطان الولي و الثانية و زمول نيران .....الخ من بطولات جيش التحرير الشعبي الصحراوي كان شجاعا حسب مقال عنه الصديقاه في الميدان حافظ علي الوحدة الوطنية ونحن نتذكر مناقب الرجل في ذكرا استشهاده نترحم عليه ونرجو من الله العلي القدير أن يجمعه مع الانبياء و الصديقين و الشهداء فمهما طال الحديث وكثرت الكلمات ،فانها ستبقي قاصرة التعبير عما نحس به في رحيل الشهيد البطل كما أننا لن ننصف الرجل في إبقاء ما يستحقه من تقيم وعرفان رحم الله الشهيد محمد عبد العزيز ، المجد و الخلود للشهداء و الخزي و العار للأعداء 

(محمد جودو )

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *