-->

تقرير مفوضية الاتحاد الافريقي يخلط أوراق المغرب ،وماكرون بنواكشوط للتأثير على قرارات قمة الاتحاد الافريقي حول الصحراء الغربية

أكد المعهد الإفريقي  للدراسات الأمنية اليوم الخميس ان قمة الاتحاد الإفريقي بنواقشوط ستشكل تحولا في معالجة الافارقة للقضية الصحراوية.
وكشف المعهد في تقرير نشره بمناسبة انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي ان المغرب الذي عجز عن مواجهة الموقف القوي للاتحاد الإفريقي استنجد بفرنسا حيث قرر الرئيس “إيمانويل ماكرون” الحضور للقمة بعد بروز مؤشرات قوية على عزم الاتحاد الإفريقي استعادة دوره للمساهمة في تصفية الاستعمار من أخر بلد افريقي.
وابرز ان التقرير الذي سيقدمه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ” موسى فكي ” يكتسي أهمية بالغة كونه الأول من نوعه الذي سيناقشه القادة الأفارقة مما يفتح الباب أمام الاتحاد الإفريقي لامساك بزمام المبادة في الجهود المتعلقة بالقضية الصحراوية.
وأكد المركز  ان أهمية التقرير كذلك تكمن في مناقشة القضية الصحراوية بحضور المغرب الذي ظل يرفض لسنوات أي دور للاتحاد الافريقي في الجهود الهادفة إلى حل القضية الصحراوية.
وارضخ مركز الدراسات الأمنية ان إصدار التقرير يأتي في منعطف حاسم حيث اظهر المجتمع الدولي – ولا سيما الولايات المتحدة رفضا لحالة الجمود الحالية والتي تؤثر على السلم والامن في المنطقة.
وابرز تقرير المركز الافريقي ان الجمهورية الصحراوية تشارك في القمة مسلحة بنتائج هامة حصدتها من خلال زيارة الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي لعدد من الدول الإفريقية سيما جنوب أفريقيا التي سيكون لها دور بارز في الضغط لتمكين الاتحاد الإفريقي من ممارسة دوره في حل القضية الصحراوية.
ومن بين النقاط التي أحرزتها الجمهورية الصحراوية –حسب تقرير المعهد الإفريقي –فشل المغرب في حملته الهادفة الى تجميد عضويتها في الاتحاد الإفريقي وقبوله بالجلوس مع الوفود الصحراوية في جميع القمم المنظمة من طرف الاتحاد الإفريقي او المنظمات الدولية الأخرى.
وخلص المركز الإفريقي الى التأكيد ان النقاش القوي الذي سيجري حول الصحراء الغربية قد يساهم في الضغط على المغرب والجمهورية الصحراوية للجلوس على طاولة المفاوضات.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *