-->

عربة_البوليساريو _الى_اين


#المقال_رقم_5

بقلم : راضي_تركي
ولد ال الصغير

عربة_البوليساريو _الى_اين

منذ تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب سنة 20ماي 1973 الى يومنا هذا وهي الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الصحراوي فمنذ ذلك اليوم و الشعب الصحراوي يسير تحت مقود عربة البوليساريو ناصتا لأوامرها طائعا و مطبقا لقراراتها التي لم ولن نشكك فيها يوما ما ،
فبرغم كل محاولات الركيكة و الهزيلة التي يقوم بها المحتل المغربي والتي تهدف دائما الى كسر شوكة و حنكة الشعب الصحراوي و ادخاله في دوامة الشك وريب لتقليل من مصداقية مسيرته نضالية
الملقاة على عاتقه و التي يتوارثها ابا عن جد فرغم المحاولات الدنيئة والخجولة التي يقوم بها النظام المغربي والتي تتمثل في محاولة خلق ازدواجية في التمثيل الشعب الصحراوي
فجميعا نشاهد الساحة السياسة و تخبطات التي يعاني منها المغرب في المحافل الدولية في السنوات الاخيرة فتارة يخرج للعلن و يتهم الجبهة بدعم الارهاب وتارة يتخفى في ثوب الضحية و يتهمها انها منظمة ارهابية تدعم و الترويج للمخدرات في المنطقة و تارة تخرج بأكذيب فاشلة لا اساس لها من الصحة على غرار وجود معسكرات لتدريب القوات الصحراوية تشرف عليهما كل من إيران و حزب الله اللبناني فجميع هاته الاكاذيب تهدف الى تضليل الحقيقة و كسب الراي العام و تشويه سمعة ونزاهة البوليساريو في مسيرتها النضالية
الذي برهن بدورها للعالم اجمع قوته وصلابته و وحنكته دبلوماسية من خلال طرد المغرب من محافل دولية و العمل من اجل كسب اعتراف عدد كبير من الدول لقضيتنا العادلة وهو ما تؤكده جميع المعطيات اليوم عن استعداده و جاهزيته لأي تغير او تطور في الساحة السياسية او الميدامية
فبالامس القريب دك حصون و قواعد العدو واذاقه مرارة العذاب رغم قلة و نقص العتاد العسكري الذي كان في جعبة مقاتليها البواسل ان ذاك
فكل العالم شاهد على معارك طاحنة التي تكبد فيها العدو خسائر فادحة و الاراضي الصحراوية الى يومنا هذا مازالت شاهدة على تلك معارك فمن منا لم يسمع او يقرا عن معارك مثل معركة الخنگة و معركة لگويرة و معركة طنطان .......
ناهيك عن الحصار التاريخي لمدينة اسا و زاك والذي اشرف على تنفيذه ثلة من مقاتلينا و الذي استمر ازيد من شهر لينتهي في الاخير بتدخل اطراف خارجية انهت الحصار فجميع هاته الانتصارات التي حققتها البوليزاريو يجعلها في صدارة الشعوب العالم المقاومة و المكافحة والتي تطمح وتقاتل من اجل استرجاع كرامتها وسيادتها لكن بعد مضي ازيد من 27 سنة من وقف اطلاق اما ان الاوان لوصول العربة لمحطة الاستقلال... اما ان الاوان لتعلم قيادتنا الرشيدة ان وقود عربتنا و صبرنا يوشكان على نفاذ

Contact Form

Name

Email *

Message *