-->

جيشنا فخرنا


#المقال_رقم_4

بقلم الطالبة: خديجة حبيب ابراهيم
جامعة بشار Jadi Dahhu

جيشنا فخرنا
حتى نتكلم عن جيش الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية فليس بلامر السهل على اي شخص ان يكتب في بضعة اسطر ما يصفهم بالوصف الحقيقي فمهما حاولنا فلا نستطيع ان نوفي لهم حقهم، فكل واحد منهم هو بحد ذاته تاريخ كامل لما انجزه من بطولات ففي الحقيقة جيشنا يتميز عن بقية الجيوش و من بين النقاط التي تميزه عن الاخرين مقاومته لثلاث جيوش في اني واحد (اسبانيا موريتانيا والمغرب) فقد خاض الجيش الشعبي الصحراوي بقيادة الجبهة الشعبي معارك ضد الاستعمار الاسباني فوقتها لم يكن من بين هؤلا الا خريجي مدارس عسكرية قليلين وفقط رجال وهبو انفسهم لنتزاع حقهم والدفاع عن شرف مهان وخدمت شعب مقسم واضعين هدف الحرية و اقامت الاستقلال والتي كانت الشرارة الاولى لنطلاق عمل الجيش اي اندلاع الكفاح المسلح الذي كان في 20 ماي 1973 لتحرير الساقية الحمرا ووادي الذهب من الاسبان الذي يعمل بجهده محاولا طمس معالم الهوية ونفي هوية الكيان ليدفعو الصحراوين للخروج من الوطن ليتم ابرام اتفاقية مدريد الثلاثية التي بموجبها دخل المغرب كمحتل للصحرا الغربية ما دفع الجبهة الي مواصلة حرب التحريرضد التواجد المغربي والموريتاني، باليضافة الى ابتعادهم عن ميزة قدسية القادة بخلاف الجيوش الأخرى فالقائد يتحدث ويستشار البقية وكأنه لا يعلو منهم رتبة وهذا ما يجعل علاقة وطيدة بينهم،والاجمل انك تجدهم دائما يتحدثون عن القضية ونوعية الاسلحة وغيرها و بكل سهولة وحرية مما يدل على استعدادهم ولتاهل الدائم لاي طارئ وارادتهم القوية وايمانهم بالحرية والاستقلال التام وابسط مثال على ذلك قضية (لكركرات) لتي اعطت امل كبير لشعب بقدرتهم على تحرير الوطن وليس هذا فقط وانما ايضا قدرات الجيش الصحراوي هنا اشعلت الرعب في المغرب (المخزن) ، لم يكن للجيش اثناء الحرب الا عتاد متواضع من جميع النواحي الا انهم واصلو كفاحهم فلم يكن ذالك عائق ابدا بنسب لهم فالكل لديه هدف واحد وهو الحرية والاستقلال التام ، وبنسبة لي فانا لي الشرف ان اكون ابنة مقاتل وتحية خاصة لكل مقاتلي الجيش الشعبي لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

Contact Form

Name

Email *

Message *