وطني وطني غالي الثمن ...
#المقال_رقم_3
بقلم الطالبة : ليلى محمد سالم
جامعة بشار Leila Med Salem
وطني وطني غالي الثمن ...
عبارة لطالما لامست أعماقي منذ أن تداولت عدة مرات على مسامعي ، من الطور الإبتدائي إلى الإعدادي و كذا الثانوي و ها أنا اليوم أزاول الجامعة ، تشعرني هاته العبارة بأني أحمل عهدا لوطني و لم أفي به بعد
و أنا من عادتي أن أفي بما عهدت ، إلا أنني أشعر بأنه لعهد ثقيل الحمل ... كلما تذكرت بأنني لازلت مكتوفة الأيدي و لا أملك سوى حبر و ورق لأعبر فيه عن ما بداخلي من مكبوتات أليمة إتجاه هذا الوطن الغالي ، كلما شعرت باليأس و بأني أفشل و بأنني لن أستطيع أن أفي بعهدي ، تذكرت تلك الأرواح الطاهرة كالشهيد الولي مصطفى السيد و الشهيد علي بيبا و الشهيدة الشايعة أحمد زين و غيرهم من الأبطال ... الذين كافحوا إلى آخر قطرة من دماءهم من أجل أن يفوا بما عهدو ، فكيف أنا لا ؟ و لما أفشل ؟ و لما الإحباط ؟ قد أبدأ بقلمي و لكني على أمل بأن قلمي ذات يوم سيدفعني لحمل تلك البندقية التي لا سبيل غيرها لأن أفي بعهدي و بذلك قد أكون حافظت على إحدى عاداتي و هي الوفاء بالعهد ...
و طني عهد و انا بالعهد وفية