-->

الطالب الرمز عبد الرحيم البدري صوت الطالب الحر


#المقال_رقم_13

بقلم الطالب : بودة المصطفى
جامعة تندوف Buda Mustafa

ما أجمل أن تتكلم الفطرة السليمة التي لا تعترف بظل ولا العبودية فهي التي تأبي أن تكون مقيدة أو تحت سيطرة ، وهذا ما تجلي في مواقف الطالب الرمز عبد الرحيم البدري صوت الطالب الحر الذي يرفض كل توجهات المستعمر ليمرر رسالة مفادها أن العباد ليست للاستعباد و أن الحر يرفض الإحتلال تطبيق للمقولة الشهيرة كيف استعبدتم الناس ولقد ولدتهم أمهاتهم أحرار .في جريمة نكرة هي إغتيال الطالب وهو في كنف الجامعة و طلب العلم فأصبح الجهاد ينتقل الي الأقلام فضلا عن السلاح لتنتقل المسؤلية ومعركة الميدان الي ما وراء السطور، وليكون الجامعي هو أحد ركائز الأساسية التي يحاربها العدو ، أن روح الشهيد الطالب عبد الرحيم البدري هي خير دليل علي صمود اولئك الشجعان الذين قاتلوا بسلميتهم العدو الغاصب ليردد لسان حالهم بلقول سلميتنا اقوى من سلاحنا وكيف لا وهم في الأمس القريب و في تنظيم للطلبة الصحراويين يوم تخليد 45 لتأسيس الجبهة و اندلاع الكفاح المسلح كان يرددون الشعارات و يرفعون الأعلام الوطنية في جامعة اكادير التي تشهد لتاريخ حافل للبطولات التي شيدها هؤلاء الفتيا ،ضد العصا و الغاز و استعمال القوة من طرف احتلال همجي لا يعرف للإنسانية معنا فضلا عن مسرح يطلب العلم فيه ،رغم كل هذا الا ان جامعة اكادير ستشهد لتاريخ لمن يحكيه وستقول للمغاربة الأحرار أنا الجامعة التي شهدة ما معني رفض العبودية و الأحتلال .أنا الجامعة التي شهدت ما معني التضحية و التعبير عن الحرية با أبسط الوسائل المقاومة ،أنا الجامعة التي رأيت بأم عيني كيف تكون القناعة في القلوب و الأيمان بمبادئ راسخ تمثلت في أرض الواقع، أنا الجامعة التي أفتخر بأن أنتج كهكذا جيل ولو أني تابعة لنظام الذي يقوم ضدهم ،أنا الجامعة التي سا أحكي لأبناء المستقبل أنه قد كان هنا قبلكم طلبة من طينة العظماء بتضحياتهم الجسام و بسلميتهم أمام الجدار ، أنا الجامعة ولو أن هناك جامعات أخواتي شهدة بهكذا صمود الأ أنني الجامعة التي كانت عنوانا في الصحف و المجالات لتضحيات هؤلاء الطلبة الأحرار، لن أصمت عن هكذا جيل تربى بعيد عن وطنه لكنهم رغم كل هذا مازال في مبدأ واحد و ثابت ،وأعطو مثلا للعالم وتضحيات الطالب تجاه قضيته،
أن روح الشهيد الطالب عبد الرحيم البدري خير دليل علي شجاعة الطلبة هناك ، وكذلك وقفاتهم التي يتردد صيتها الي الأن في أوذان المحتل ،أن القمع ضد صوت الحق و المحسوبية علي الحركة الثقافية الأمازيغية. من شأن كل ذلك أن يجعل سمة الانتقام بأبعاد و مواقف عنصرية، شوفينية و ارادة و قائمة تظل الدولة المغربية تتحمل المسؤولية في نتائجها الكارثية ، خصوصا و أنها باتت تمس من الحق في الحياة ومن السلامة و الأمان الشخصي للطلبة الصحراويين بالمواقع الجامعية المغربية ، لكن رغم كل هذا فأن روح المرحوم ماهي الا بداية لصفحة جديدة سا يكون الطالب الصحراوي هو البطل فيها بكل المقاييس ، و أن هناك ألف طالب و طالب هو واقف في نفس المبدأ و ما ضاع حق ورائه مطالب .
فتحية كبيرة للطلبة الصامدين في أرض المحتل
#فعاشت الحركة الطلابية #لنصرة القضية

Contact Form

Name

Email *

Message *