جمعية ناقلي البريد بين اسبانيا ومخيمات اللاجئين تتبرأ من استغلال الاطفال في المظاهرة أمام الكتابة العامة

إنتقد الناطق باسم جمعية ناقلي البريد بين اسبانيا ومخيمات اللاجئين الصحراويين في توضيح نشره موقع مجلة المستقبل الصحراوي المظاهرة التي شهدتها رئاسة الجمهورية ومقر وزارة المناطق المحتلة والجاليات صباح يوم الثلاثاء.
واعتبر المتحدث أن ماجرى لاعلاقة له بالجمعية لان الدولة الصحراوية فتحت بابا للحوار مع الناقلين من اجل ووضع اجراءات جديدة لنقل الاماناة والطرود البريدية بين اسباني ومخيمات اللاجئين الصحراويين.
واضاف الناقلين ليس لديهم أي مشكل مع الوزارة الوصية على هذا المشروع حيث فتحت لهم مكتب بمقر الوزارة ومكتب أخر بالعاصمة الاسبانية مدريد، واضاف ان قرار تعليق العمل بخدمة البريد جاء بسبب تصرفات بعض الناقلين الذين قاموا بتوظيف هذا المشروع لاغراض تجارية لاعلاقة لها بالجانب الانساني، حيث ارسلت الوزارة اشعارا لكافة الناقلين عن عزمها تعليق مشروع البريد لمدة تتراوح من 15 يم الى 20 يوم من اجل اعداد قانون يحد من توظيف هذا المشروع الانساني لاهداف ربحية.
وتم ابلاغ كافة الناقلين انه سيتم توقيف خدمة البريد من يوم 3 يونيو ولمدة لا تتجاوز العشرين يوما، ليتم تنظيم إدراة الجمعية و إعادة صياغة قانون داخلي حتى يتحمل كل ناقل مسؤولية ما ينقل وتم ابلاغ الجمعيات الاسبانية بهذا القر ار.
و طالب جميع الناقلين بالتريث ريثما يتم التوصل الى حل إداري في صالح المجموعة ، وفي القريب العاجل ستعلن ادارة الجمعية عن موعد عودة المشروع الى طبيعته. و طمأن المتحدث جميع العائلات ان هذا الجسر سيسمتر كما ستقف الجمعية ضد أي جهة تحاول المساس به.