الثقافة الصحراوية في طريق الطمس:
#المقال_رقم_54
بقلم : خطري محمد لمين بشري
مشارك من مخيمات العزة و الكرامة
الثقافة الصحراوية في طريق الطمس:
كنا مجتمع بدوي و متخلف لكننا اسسنا جمهورية بأكملها
كما كنا مجتمع جاهل لكن كان هنالك من العلم وحس الانتماء ما يحفظ لنا ثقافتنا و ومبادئنا كان هنالك الشيوخ و الطلاب الذين هم الان يهتدى بهم في حلكة الجهل وبعيدا عن التعصب الثقافي الحديث..
كنا مجتمع لايملك شئ ولكن يملك كل شيئ كنا نحب الضيوف واصبحنا نشترط عليهم الاتصال قبل المجيئ. شباب يدعي العلم ويفتقد للتربية مجتمع يلبس لباس اغلى من جوهره و يفتخر بالانساب و بالدم هم بهذا يفتخرون بجهلهم و ادمغتهم الفارغة..
تأثر العرب عموما بثقافة الغرب اللعينة ولكن خصيصا نحن في هاته الاونة الاخيرة بشكل مهييب و مخيف حيث تعرت الافكار و طمست الثقافة الصحراوية الاصيلة التي كانت مصدرا للفخر و الانتماء حتى محاولة الاوصول الى الخطوط الحمراء كا "الملحفة"
اخيرا وليس آخرا يمكنك تغيير اساليبك لكن ليس مبادئك وان لم تستطع أن تزيد على الدنيا شيء فأنت زائد عليها....
وما بعد التمام الا النقصان اتمنى من الشباب المدعي الثقافة ان يحافظ على اخلاقه وثقافته قبل ان يفكر في شراء اغلى المركات العالمية...
هذا فقط جزء لا يتجزأ من كثير ما فقدنا في رحلة قد تطول في المنفى..