-->

كفانا إزهاقا للأرواح


#المقال_رقم_53

بقلم : الشيخ ألمين أحمد ددي
مشارك من مخيمات العزة و الكرامة

*"كفانا إزهاقا للأرواح"*

-لا يكاد يمر علينا يوم في المخيم إلا ونسمع بحوادث مرورية مروعة وقاتلة للأنفس. نتيجة اللا مبالات والتهاون بالنفوس مهلا عزيزي السائق كلنا بحاجة لأنفسنا إن كنت أنت لست بجاجة لنفسك فمعك من يصاحبك ولا تنسى أن الأمهات تقطعت قلوبهم بسبب أفعالك الشنيعة فما ذنب الأرواح البريئة؟ اخي الكريم وما ذنب قلوب أهلها؟ بينما نلاحظ العديد من الشباب لم يتجه أصلا إلى مدارس السياقة ويمتلك بطاقة السياقة ما يعرف عندنا ب(لبيرمي) تحصل عليها عن طريق الرشوة أو المعرفة (الوساطة) أو أبناء العم الذين في منصب أعلى (تبنعميت) وهذا غير مشرع لدى الجميع في العديد من الدول ويعتبر ظلم للقانون والدين قبل كل شئ# -قال تعالى^* ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ^*.....فهؤلاء الذين يحظون بالتقدير والتبجيل حتى على الطريق ويقع التسامح معهم في تطبيق بعض القوانين نرى البعض منهم لا يلتزم بقوانين المرور خاصتا في السرعة مما يتسبب في جملة الحوادث وكذالك الجهل بخصوصيات الطريق الذي كثيرا ما تكون فيه نقاط سوداء ....فمؤشرات المخالفات في الطرق نلاحظ انها معدومة عندنا ما بين الذي يذهب الى تيندوف ومن في مناسبة ومن هو ذاهب الى العيون ومن هو آتي وغير ذالك .ولا أستثني من هذا أحد مجمل شرائح مجتمعنا في هذا القول #(كفانا إزهاق للأرواح معا لأجل تحقيق الأسمى وسلامة مجتمعنا كاملا).......
تحياتي......chej alamin

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *