-->

ماذا يحدث حول الرئيس غالي ؟

لا شك ان المتتبع للاوضاع و الشان العام منذ انتخاب الرئيس ابراهيم غالي في الموتمر الاستثنائي يلاحظ ان هناك منحنى بياني بدلالة الوضع الداخلي  ، فمنذ توليه المنصب و اعلانه عن جملة من القرارات و السياسات التي اكد على اتخاذها لتنفيذ فكره و عقيدته في التسير ظل الاخ الرئيس يواجه و في صمت عديد المعارضين لهذه المنهج الذي اراد ان يتبعه ففهم الرسالة و ادرك انه لا بد من التوجه نحو بناء الجيش . اولا لضرورة خارجية المراد منها اظهار القوة و الاستعداد و ثانيا داخلية لتقوية ما يريد اتخاذه من قرارات و هو الامر الذي زاد من وتيرته في المدة الاخيرة .
الاخ الرئيس و باشرافه المباشر على عديد الملفات التي لم يتركها فيد من يريد العبث بها ليس تخوينا بل بسط السلطة
على مفاصل التسير المباشر مع القواعد ، هذه السلطة  التي ما زال ينظر اليها البعض انها لم تكتمل الا بالموتمر الخامس عشر للجبهة و هو ما يبدو ان التحضير له قد بداء عند البعض ؟؟
إن تعدد مظاهر التجمهر عند مدخل  الرئيس مهما كانت الاسباب و الغياب المسجل على اعضاء حكومة ولد اعكيك الذي يبدو انه يصراع وحيدا في الجهة الشرقية من الشهيد الحافظ ، هذا الغياب  ليس فقط عن التسير لشؤون وزارتهم ولكن عن الحضور الى المناسبات الوطنية و كانه هناك رسالة يريدون اسالها و لكن لمن ؟ فالشعب قد اثار انتبهاه هذا الغياب الممنهج ان صح التعبير اما الرئيس فعندما يدخل الى قاعة الاحتفالات فيلتفت يمينا و شمالا ليدرك من يكون في القاعة من غير الذين باشر الرئيس بهم مشاورته في بداية حكمه ( المكتب الدائم للامانة الوطنية ) ....
لا بد من القول ان الذي يجري اليوم مهما كانت تكهناتنا حوله و ان صحت الاخبار التي تراج هنا و هناك فلا بد لنا من القول ان الشي اذا زاد عن حده انقلب الا ضده ..
دمت فخرا لنا سيدي الرئيس و دام ذلك المداد الصادق و الوفاء لعهد الشهداء الذي منكم نتعلم ابجدياته .
ساليميا الساخي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *