الزواج المبكر ( قصبان الشباب )
#المقال_رقم62
بقلم الطالبة : السالمة البشير
جامعة اسطيف2 #Sali_Mnt_athalat
عنوان المقال : الزواج المبكر ( قصبان الشباب )
طغت ظاهرة اجتماعية في أوساط الأسرة الصحراوية و أصبحت على كل لسان ناطق بالزواج بل تعدت لتكون موضة لفئة الشباب الذين لم يتجاوزا سن الرشد بعد .
تعد فكرة الزواج المبكر عند الفتيات الصحراويات عادة و تقليد الغير ليكون شغلهم الشاغل هذا الموضوع ليحتل صدارة في أحاديثهم و تجمعاتهم ( يا الطفيلات السالكة اتخيمت يامس و فاطمة عرسها زين ... الخ ) .
وهذا ما يدفع الفتاة الصحراوية عند شروعها في علاقة جدية كانت أم لا بوضع شرطها المعروف و الروتيني ( الا لعت لهي تشدني أسبوع الجاي ) حتى أنها لم تمنح الوقت لنفسها لمعرفة ذالك الشخص المشروط عليه
هل هو مقبل على الزواج ؟ هل هو ذو مسؤولية ؟ هل بلغ ذالك ألفتى مرحلة أن يبني فيها أسرة حقأ ؟ أم أنها لا تراعي هذه السمات الضرورية لبناء أسرة ،فقط الأساس عندها الزواج من أجل تقليد و حب الظهور و التباهي بالقفص الذهبي الذي قد يكون لها جحيم من حديد .
و هذا ما يشجع الشاب الصحراوي الى الدخول أو الشروع في أعمال غير قانونية ( دروگة ) من أجل الزواج بتلك الفتاة حتى إن كان لا يبلغ سن الرشد ذنبه الوحيد أنه يخدع لطمع و شجع تلك الفتاة التي همها فقط الزواج بأقصى سرعة دون مراعاة الخطوات اللازمة من أجل بناء أسرة حقيقة .
ايتها الفتاة
لم تبلغي من النضج أحيانا أن تقرأي العاب الاولاد
لم يبلغ من النضج أحيانا بفهم ذاته ذالك المراهق لم ينقلوها الى الضوء فلم تكن حقيقة واضحة تلك العلاقة الزوجية
اذن ماهي الطريقة المثلى لمثل هذه الحالات إنما العلاقة المنظمة
يجب أن يسعى الوالدين و الاخوان و الاعمام من يوم يقترب من من عمر زواج الولد او البنت
يبدون يصنعون له و يفتحون خامات أمامه ، يبدون مقترحات أمامه من أجل عدم الإسراع في الزواج و أنتظار الوقت المناسب لذلك .أن تخرج من الملك ولا تخرج بزواج من طفلة أو طفل لم يسمى حتى الى مستوى الزواج المراد من الاساس .
اقدارنا مكتوبة فالنعيش في هدوء ولا نتسرع في خطواتنا .