-->

إدارة الصراع و تحدي: الربح السياسي لأهداف النضال و الصمود و القتال و الكفاح !؟

صرح أحد قادتنا أخيرا حرفيا ان:
{ المغرب هو من طالب بوقف إطلاق النار، و أن الاتفاق يخدمه أكثر مما يخدم الصحراويين } !؟
إذا كان الأمر كذلك ( و هو كذلك ) على اي اساس و ما الغاية من مطالبتكم بمفاوضات مباشرة مع العدو دون شروط مسبقة !؟
ما دام و ان الأمر في تقديركم، ترون أن الاتفاق يخدمه، و لا يخدم الصحراويين !!
أليس إعتلال الأسباب و الشروط مدخل و شرط ناظم و ضامن لإعتلال النتائج و المحاصيل !؟
أليس البحث في الإبداع لتغيير الأوضاع و المعطيات و الشروط، أفضل من إدمان أللهث العبثي المكابر وراء وهم المفاوضات العبثية القاتلة و المدمرة !؟ و التدرج في سقوف التدحرج الفاضح في تدني السقوف من:
- سقف الاستقلال التام.
- الى: سقف ميوعة و تمطط و هولامية مفهوم تقرير المصير
- الى: "سقف" القبول بثلاثية الميوعة و الخطورة: ( الاستقلال، الحكم الذاتي، الإنضمام ) !؟
- الى "سقف" أللا سقف، حضيض إستجداء المفاوضات العبثية دون شروط مسبقة !؟
أي "سقف" المفاوضات من أجل المفاوضات .......
المعادلة الوطنية السليمة القويمة الناظمة و الاجماعية الوطنية المرجعية و المبتغى هي:
الربح السياسي لأهداف النضال و الصمود و القتال !؟
و ليس التبرير و التغطية على القصور المنسل للإخخختلال، بإدمان المكابرة و التستر وراء الإلهاء العبثي بالإستجداء الفاضح للمفاوضات دون شروط مسبقة !!
على أرضية التصريح العلني الصارخ بناظم الخلل الاستراتيجي الذي يحكم معادلة صراعنا مع المحتل، بمفاعيل إستفحال الإخخختلالات و إرتباك المراهنات التي أطرها التهور المحكوم بعقليات نوع من الطفيلية السياسية التي لم تسمع و لم تتحوط بنص و لا حمولة المأثور الحساني القائل أن: « ألدرجه ماااااااا يشلود بيها » !؟
و هو ما أوصل الى أن:
{ إتفاق وقف إطلاق النار يخدم العدو، أكثر مما يخدم الصحراويين } !؟
إستنطاق الواقع الوطني بصدق و مسؤولية وطنية عالية و نقد التجربة الوطنية في بعديها:
+ بناء الذات السليم المتخلص من الادران و التشوهات التي أضحت تطرح اكثر من سؤال على نجاعة و نجاح التجربة الوطنية في إدارة التجربة الوطنية !؟
+ إدارة الصراع لجهة مراجعة خلل المراهنات و صيغ الإدارة و التدبير و التدبر ، بعيدا عن إخخختلالات و منزلقات أولوية صراعات القادة على المواقع و التموقع و التنفذ بدل التوجه نحو تكتيل التفكير و التدبير و التدبر نحو مقارعة العدو لحسم صراع المصير كأولوية على هدر الجهد في عبثية صراعات « أتصييييرير » !!!
هو وحده المخرج و المعبر السليم لتعزيز الذات و إستعادة المصداقية المتآكلة و امتلاك زمام المبادرة الوطنية من وحدة وطنية ممحصة و تقوية مؤسسات و استعادة الهيبة الوطنية في [ الأداة ، المؤسسات، الخدمات: التكفل المساواة  العدالة...]ومفاعيل قوة التمثيل بقوة التمثل و تجميع شروط حسم المصير و فرض الخنوع و التسليم على المحتل ، عبر تصحيح المعادلة الناظمة للصراع لجهة أن إستحداء المفاوضات العبثية ليست هي المعبر و لا الوسيلة السليمة !! تصحيح الخلل الاستراتيجي عبر استنهاض الذات و تصحيح المراهنات من المراهنة على العوامل الخارجية إلى المراهنة على الذات الوطنية بتفعيل و مناغمة كل جبهات الفعل الوطني و تحصيل و تصحيح شروط:
الربح السياسي لأهداف النضال و الصمود و القتال .
وهي: تحقيق الاستقلال الوطني و السيادة الوطنية و إقامة الدولة الوطنية الصحراوية الحاضنة العادلة المطمئنة.
بقلم: أندگسعد ول هنان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *