«الخيانة تحت شعار الديموقراطية»
بقلم الطالب : اعلي عزيز حيدار
جامعة قالمة
عليكم أن لا تأمنو شر المدونين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المحبين للجدل في أمور السياسة الذين يرمون بكلام يُعذرون عليه بإسم حرية الرأي و التعبير، كلام لا يخرج إلا من أفواه العملاء و الخونة، كلام يفرق لا يوحد ،يُباعد لا يُقارب، يعسر لا يُيسر، و كأني الان أراهم يبحثون عن نبأ ليزودوه باللمسة الاخيرة فيبثوه في نفوس الناس فيتلقاه البعض القليل من الناس بالقبول و يعرفه بالكذب البعض الآخر، و هي الفئة الحاذقة من مجتمعنا النبيل. و يال العجب لشخص يدعي الوطنية من جهة و يجهر بالخيانة و يسعى للتفرقة بين الناس من جهة أُخرى، و الحمد لله أن الكثير من الطلبة و غير الطلبة يعرفونهم و يبغضونهم و يعزلونهم لسوء مقصدهم و قبح سريرتهم..
لو كان في قضيتنا شك أو ريب لما صمدنا في اللجوء أربعين عاما بل تزيد، و لما إعترف بحقنا عدد معتبر من الدول.
"من أراد التّفرقة طعن في الولات"
تراهم ينطقون بالوطنية و الثناء على الجيش الشعبي الصحراوي و أن لا حل إلا بالبندقية و لكنهم يطعنون في الوزراء و السفراء و كل من وجدوا فيه ثغرة بصيطة أو زلة. يتهجمون بالأكاذيب و الإدعاءات التي لا تبث إلا الفتنة بين أفراد المجتمع، و تشتت و تفرق و تباعد، لكن هيهات أن تنفع سمومهم فلا مجال لها وسط شعب متحد من الاساس و ليست له نية على الفرقة بعد كل ما ذاقه من الحروب و العذاب، ولائه المستمر للنهج الذي سار عليه مفخرة و عزمه على نيل الحرية و الاستقلال ذخيرة، فأين السبيل للدسائس، و اين المسلك للخونة..
#المقال_رقم_66 ـ مسابقة فرع الشهيد عمار ودهة محمد سالم الناشط بالجنوب + ولاية العيون