-->

عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية تغرس في النفوس معاني الاحسان والتسامح والتراحم بين ابناء المجتمع (خطب العيد)


ركزت خطب العيد اليوم الثلاثاء بمختلف الولايات والاراضي المحررة على المعاني النبيلة للعيد وفضله على الناس في التسامح والتراحم حيث ذكر خطباء العيد بالمعاني التي يحملها عيد الأضحى المبارك باعتباره يوم فرح وابتهاج تسوده صلة التراحم والتآزر بين أفراد المجتمع الواحد، داعيا إلى ترجمة هذه المعاني في نفوسنا وقلوبنا وواقعنا .
كما دعت خطب العيد جموع المصلين إلى الحفاظ على صلة التراحم والتسامح والتغافر والتضامن والتزاور فيما بينهم ونبذ كل أشكال العنف والفرقة والشقاق ورص الصفوف من أجل المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار لا يعدلهما شئ ولا يدرك حقيقتهما ولا يذوق حلاوتهما إلا من عاش الفتن وتبعاتها فأنتم تشاهدون ما فعلت الفتن بدول ومجتمعات كانت تسكن أوطانها وتتصرف في خيراتها وتنعم بأمنها وأمانها أين هي اليوم .
وأشارت الخطب إلى الدلالات والمعاني العظمى للعيد في التواصل والتسامح بين المسلمين، والتزاور، وتقارب القلوب، وارتفاع الوحشة، وانطفاء نار الأحقاد والضغائن والحسد. فاقتدار الإسلام على جمع المسلمين في مكان واحد لأداء صلاة العيد آية على اقتداره على أن يجمعهم على الحق، ويؤلف بين قلوبهم على التقوى، فلا شيء يؤلف بين المسلمين سوى الحق؛ لأنه واحد، ولا يفرق بين القلوب إلا الأهواء لكثرتها، فالتراحم والتعاون والتعاطف صفة المؤمنين فيما بينهم ، والمحبة والتواد غاية عظمى من غايات الإسلام .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *