-->

رسل السلام الصحراويين يزورون نادي كبير للفروسية بماينا ويمتطون فرس فاز بالعديد من البطولات في إيطاليا

تمكن الأطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية بمدينة ماينا بولاية نوفارا الإيطالية بإشراف من جمعية "أصدقاء البحيرة " المدافعة عن البيئة والمتضامنة كفاح الشعب الصحراوي، من زيارة مكانا جديدا مميزا لقضاء ساعات في الاكتشاف والتدرب والإبداع، وذلك بنادي الفروسية بمدينة ماينا المعروف بإيطاليا وأوروبا، والذي تحتوي قائمة أعضائه على أسماء لفرسان يعشقون رياضة ركوب الخيل، التي يحلم بها العديد من الأطفال في منامهم، واكد موظفوا النادي وهم يقدمدون شروحات لأطفال بلادنا انه يتم التكفل بالأحصنة من ناحية الإيواء والإطعام وحتى التمريض، حيث يزور الطبيب البيطري إسطبلات النادي دوريا.
و يضم النادي الكبير اكثر من 20 إسطبلا ومساحات خاصة للتدريبات مجهزة بمختلف الوسائل الخاصة بذلك من حواجز خشبية الى حلبة صغيرة للأطفال المبتدئين يتم تأطيرهم من طرف مدربين يتداولون على مجموعات الأطفال الذين يستفيدون اولا من حصص نظرية كما يحتوي النادي على حلبة لمتابعة كل خطوات الفرسان الصغار. وقد شهد هذا النادي في مدينة ماينا والمعروف بإيطاليا جلب مدربين عالميين معروفين لإعطاء دروس تطبيقية ونظرية للفرسان.
ولقد إستمتع اطفال الصحراء الغربية بتنظيف عدد من الخيول وهو جانب من برنامج تعلم الفروسية ويقول مدرب إيطالي في هذا الجانب، أنهم لا يكتفون بتدريب الأطفال على ركوب الخيول فقط، بل يعلموهم تحمل مسؤولية الخيول الذي يتدربون عليها، وهي الأعمال التي يحب الأطفال المشاركة فيها بكل سعادة.
وقد ركب جميع الأطفال الصحراويين ذكورا وإناث فرس تابع للنادي فاز بالعديد من البطولات الكبرى بإيطاليا كما احتل مراتب متقدمة في العديد من المنافسات العالمية.
وللإشارة فقد نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا في وقت سابق عن دراسة أجراها عدد من العلماء من جامعة "طوكيو" للزراعة، وجدت أن الاهتزازات التي تحدث أثناء ركوب الخيل تعمل على تنشيط جزء من الدماغ يعرف باسم "الجهاز العصبي الودي" وهذا يعني أنه عندما يكون الطفل على ظهر الحصان، يمكن أن تتحسن قدرته الإداركية بصورة كبيرة.
الدراسة، وجدت أن ركوب الخيل يعمل على تحسين قدرة الأطفال على أداء المهام السلوكية بشكل كبير ووفقا للخبراء، تعني هذه النتائج أن ركوب الخيل يمكن أن يحسن فعلًا القدرة المعرفية مما يؤدي إلى تحسين الذاكرة والتعلم وحل المشكلات في بداية العمر بالنسبة للأطفال.
وتعد فرصة زيارة رسل السلام الصحراويين لمثل هذه الاماكن وهم يقضون عطلتهم الصيفية بالديار الايطالية فرصة ثمينة للإستفادة وتحسين القدرات والتعلم بعد ان حرمهم الإحتلال من نعمة الإستمتاع بكل حقوقهم كباقي اطفال العالم على ارضهم وبثروات بلدهم.
عبداتي لبات الرشيد
ماينا نوفارا-إيطاليا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *