-->

الحجاج الصحراويون يقفون بعرفة في أجواء إيمانية سائلين المولى الغفران وداعين للشعب و الوطن بالحرية والاستقلال


يقف اليوم الاثنين الـ9 من ذي الحجة (20 أغسطس 2018) وهو يوم عرفة، الحجاج الصحراويون المقدر عددهم بـ 12 حاج وحاجة في أجواء إيمانية مهيبة، بصعيد عرفة  الطاهر الذي يعد أعظم يوم في السنة وفيه أعظم ركن في الحج والذي قال عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "الحج عرفة".
فيوم عرفة هو أكبر تجمع تعرفه البشرية كل سنة توحد الحجاج فيه عبارة واحدة هي "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ويعكس لباسهم الموحد تقوى قلوبهم وخشوعهم وخضوعهم لله عز وجل سائلين الخالق المتعال من خيري الدنيا والآخرة.
وتفرغ الحجاج في هذا اليوم للذكر والتهليل والتكبير والدعاء للشعب والوطن بالحرية والاستقلال والفرج على الشعب الصحراوي الذي يعاني ويلات الاحتلال المغربي منذ اكثر من اربعة عقود من التشريد والحرمان من الوطن.
كما استمع الحجاج إلى خطبة عرفة التي دعاهم فيها الأئمة إلى تقوى الله وتوحيده والإخلاص له في كل الأعمال وحذروهم من محارمه ودعوهم إلى التمسك بكتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم).
وبتأطير من أئمة ومرشدين دينيين يبقى الحجاج في عرفات حتى غروب الشمس ليفيضون بعدها الى مزدلفة حيث يحطون بها الرحال يجمعون الحصيات ثم يتوجهون إلى منى ليصلوها في اليوم العاشر من ذي الحجة (يوم عيد الأضحى) يرمون الجمرات ويذبحون الهدي (وقد كلفوا بنوكا وهيئات رسمية سعودية بالنيابة عنهم في هذا الأمر).
بعدها سيبقى الحجاج أيام التشريق في منى لرمي الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *