المغرب يحاول اغتصاب الثقافة الصحراوية بمدينة أوترانتو الإيطالية

بعد عجز النظام المغربي عن اقبار حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير ووقف نضاله الوطني من اجل الاستقلال والذي امتد لمختلف قارات العالم، تحاول المخابرات المغربية ودبلوماسية الابتذال المغربية نهج اسلوب اخر بتبني الثقافة الصحراوية ومحاولة ربطها بالطرح المغربي، حيث شاركت سفارة المملكة المغربية بإيطاليا في المهرجان الدولي لصحافيي المتوسط، المنظم من طرف "Giornalisti del Mediterraneo"، في دورته العاشرة، والذي اختار المغرب ضيف شرف السنة الحالية هذه المشاركة التي انسلخت فيها المشاركة المغربية من هويتها التراثية والثقافية محاولة اغتصاب الهوية الصحراوية بنصب ثلاث خيام صحراوية ضمت وسطها صورا وكتبا تحاول تسويق وهم التنمية و الأوراش والمشاريع المزيفة التي يقول نظام الاحتلال المغربي انها بالاراضي المحتلة.

وحضر الافتتاح الرسمي للخيام "الصحراوية" حسن أبو أيوب، سفير المملكة المغربية بروما، وPierre Paulo Carddi ، عمدة المدينة.

من جهة اخرى جددت بلدية سيستو سان رومانو الايطالية دعمها الكامل لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وقضيته العادلة ،جاء ذلك خلال لقاء لممثل جبهة البوليساريو بمنطقة لومباردية الايطالية السيد دحان عبد الفتاح برئيس بلدية بلدية سيستو سان جيوفاني السيد دي ستيفانو  .

رئيس بلدية سيستو سان جيوفاني السيد دي ستيفانو  ثمن الأشواط التي قطعتها القضية الصحراوية نحو استكمال حق الشعب الصحراوي في تقرير المصيروالاستكمال .

واكد المسؤول الايطالي على  مواصلة بلديته الدعم الكامل  للقضية الصحراوية كما التزم بالاتصال  بالبرلمان الأوروبي يحثه   فيها على رفض اتفاقية الصيد البحري بين مفوضية الاتحاد الأوروبي والمغرب بعد أن أقرت المحكمة الأوروبية بعدم شرعيتها.