-->

هل هيومن رايتس ووتش طلبت الإذن من المغرب أو لم تطلبه؟

هيومن رايتس ووتش كباقي الجمعيات العالمية التي تنشط في ميدان حقوق الانسان طلبت الإذن من المغرب لفتح مكتب لها في المملكة المغربية.
مُمثلين هذه المنظمة عندهم إذن أو ترخيص يتم تجديده بعد كل مدة زمنية، يسمح لهم بالقيام بمهامهم في المملكة المغربية، ليس في الجزائر و لا في موريتانيا.
هل هذا الترخيص يسمح للمنطمة هذه بزيارة الصحراء الغربية و كأنها طنجة؟ من طبيعة الحال لا.
هل الوضع القانوني للصحراء الغربية يسمح للجمعيات أو الهيئات المُعتمدة في المملكة المغربية بالنشاط في الصحراء الغربية؟ من طبيعة الحال لا.
هناك العديد من الوكالات الأممية (الصحة، برنامج الأمم المتحدة للتنمية و غيرهم) الذي ينشطون في المملكة المغربية و طيلة أزيد من أربعين سنة لم يتجاوزون الحدود الصحراوية و لا بمتر واحد. و الأكثر من ذلك، تقاريرهم السنوية، و هي ليست قليلة، لم تنطق و لا مرة واحدة لا عبارة الصحراء الغربية و لا العيون و لا الداخلة و لا أي شبر من وطننا الحبيب.
نحن الصحراويين هم المسؤولين عن الجدية في التعامل معنا. نحن هم من يفرض على العالم كيفية التعامل معنا. إذا كان هناك من يريد أن مُعاملتنا من طرف العالم و جمعياته تتم و كأننا جزء من المغرب، عليه أن يعلم أن هناك من هو مُستعد للتضحية بدمه من أجل معاملتنا طبق الوضع القانوني المنفصل و المنعزل للصحراء الغربية عن المملكة المغربية.
حدمين مولود سعيد.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *