-->

تقارير اعلامية تتحدث عن نشر جبهة البوليساريو لأنظمة صواريخ مضادة للطائرات في الأراضي المحررة واخرى تنفي


نقل موقع الضمير الصحراوي من مصادر رفيعة المستوى أن جبهة البوليساريو نشرت ترسانة من أسلحة الدفاع الجوي على طول جدار الذل و العار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية تضم صواريخ أرض/جو بعيدة المدى ومجهزة بأحدث الرادارات.
وقال المصدر المسؤول للضمير:أن القرار جاء بعد نقاش معمق وطويل بين أعضاء القيادة السياسية و العسكرية للجبهة حيث تم الإتفاق أخيرا على الخطوة.
وفي سؤال للموقع عن مبررات القرار وهل يعتبر ذلك إشارة الى العودة الكفاح المسلح و العمل العمليات العسكرية بعد أن أخفقت الجهود الأممية طيلة أزيد من 25سنة من تنظيم إستفتاء للشعب الصحراوي،أجاب القيادي الصحراوي قائلا: الخطوة في الأساس هي لتأكيد الجاهزية التامة لقوات جيش التحرير الشعبي الصحراوي أولا ثم وهذا هو الأهم على الأقل في اللحظة الآنية.أن نكبح جماح شركات الطيران التجارية التي إقتحمت مجالنا الجوي دون ترخيص،وقد بعثنا برسائل تحذير الى هذه الشركات و وكلائها نحثهم فيه على عدم المجازفة بالدخول الى مناطق نزاع مسلح وأضاف:وأريد التأكيد هنا أنه ما لم يتم حل النزاع فإن أي مغامرة طيران على الأقليم ستكون كارثية العواقب و النتائج.
واشار الموقع الى أن عددا من شركات الطيران العربية و الفرنسية دشنت برنامج رحلات من والى المناطق المحتلة من الصحراء العربية.
كل هذه المعلومات فندها مصدر اخر رفيع المستوى لموقع "الكونفيدنسيال صحراوي" الذي اورد اليوم الجمعة ان جبهة البوليساريو نفت أن يكون الجيش الصحراوي قد قام بنشر أنظمة دفاع جوي وصواريخ مضادة للطائرات في الصحراء الغربية ، وفقاً لمصدر صحراوي في تصريحات لـ "الكونفيدنسيال صحراوي".
واورد الموقع ان جبهة البوليساريو نفت المعلومات التي تشير إلى أن الجيش الصحراوي قام بنشر أنظمة صواريخ مضادة للطائرات في الأراضي المحررة من الصحراء الغربية.
واضاف ان جبهة البوليساريو نفت ان تكون قد أمرت بإرسال قوات جديدة إلى الجدار الفاصل مع الجيش المغربي.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه لا يوجد نشر للقوات أو مواد الحرب.
الخبر الذي نشره اليوم موقع الضمير قال إن الجيش الصحراوي نشر في الأيام الأخيرة أنظمة صواريخ مضادة للطائرات على طول جدار العار في الأراضي المحررة.
وفي ظل تضارب هذه التصريحات وتناقضها يبقى الراي العام الوطني في بحث مستمر عن الحقيقة التي كشف تقرير الامين العام الاممي جزء منها خلال تصريحات القيادة الصحراوية بالحفاظ على الوضع القائم في الكركرات وان الانسحاب منها كان بشكل دائم اضافة الى ضمانات بعدم بناء اي مقرات مدنية او عسكرية بالاراضي المحررة، وهي الضمانات التي استهجنها الراي العام الوطني عبر مواقع التواصل الاجتماعي واعتبرها بداية للتفريط والمساومة على سيادة الدولة الصحراوية على الاراضي التي حررت بالدم والبارود وسقطت من اجلها قوافل من الشهداء.
تجدر الاشارة الى ان تقرير الامين العام الاممي الاخير جاء فيه : "وفي 26 حزيران/يونيه 2018، قدم الأمين العام لجبهة البوليساريو تأكيدات لمبعوثي الشخصي بشأن اعتزامه عدم نقل هياكل إدارية إلى الإقليم، امتثالا للقرار 2414 (2018).
٣٨ – وفي ٢٤ آذار/مارس ٢٠١٨، أبلغت جبهة البوليساريو البعثة اعتزامها إنشاء تسعة مراكز عسكرية جديدة بالقرب من بير لحلو، شرق الجدار الرملي، وبررت ذلك بأنها تحتاج إليها للتصدي لازدياد الاتجار بالمخدرات في المنطقة. وقامت البعثة فورا باستطلاع المواقع الجديدة المقترحة، وفي ٢٧ آذار/مارس ٢٠١٨ وجهت رسالة إلى جبهة البوليساريو تحذر فيها من أن المواقع الجديدة المقترحة تشكل انتهاكا للاتفاق العسكري رقم ١. وفي ٣ أيار/مايو ٢٠١٨، تلقت البعثة إخطارا ثانيا يتضمن اقتراحا بإقامة ستة مراكز مراقبة جديدة فحسب. وبعد استطلاع ثان، كاتبت البعثةُ في ٥ أيار/مايو ٢٠١٨ جبهةَ البوليساريو، وحذرت من أن المراكز الجديدة المقترحة سوف تنتهك هي أيضا أحكام الاتفاق العسكري رقم ١. ولم يتم حتى هذا التاريخ أي عمل لإقامة أي مراكز جديدة، ولكن البعثة تواصل رصد تلك المواقع.
٣٧ – وبعد وقت قصير من اندلاع الأزمة في الكركرات في عام ٢٠١٦، أنشأت جبهة البوليساريو أربعة مواقع عسكرية صغيرة داخل القطاع العازل، على بعد ٢٠ كيلومترا تقريبا صوب الجنوب الشرقي من منطقة الكركرات، وهي مواقع أعلنت البعثة أنها تشكل انتهاكات. وبعد تلقي إخطار من قائد القوة، انسحبت جبهة البوليساريو من ثلاثة من هذه المواقع، وأبقت على وجود عسكري صغير في موقع ”النقطة ٦“ (على بعد 16.6 كيلومترا شرقَ طريق الكركرات و4 كيلومترات جنوبَ الجدار الرملي)، ولا يزال ذلك الوجود يشكل انتهاكا. ونازعت جبهة البوليساريو في موقع المركز داخل الشريط العازل، وبررت الإبقاء عليه بسبب الحاجة إلى مواصلة رصد التطورات في الكركرات والحفاظ على الاستعداد للرد في حال قرر المغرب استئناف أشغال بناء الطريق داخل الشريط العازل. ودعت البعثة جبهة البوليساريو عدة مرات إلى إزالة ذلك المركز من الشريط العازل.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *