-->

المجتمع المدني الصحراوي يبعث رسائل من نيويورك الى دول أعضاء مجلس الامن

زار ممثلون عن المجتمع المدني الصحراوي مقر الأمم المتحدة في نييورك بين 21-27 أكتوبر 2018، من اجل دعوة أعضاء مجلس الامن لعمل المزيد من جل إيجاد حل في الصحراء الغربية يضمن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي،وأيضا للمشاركة في أسبوع المراة السلم والامن في الأمم المتحدة. 

اثناء تواجدهم في نييورك التقى كل من :"سيد احمد جولي "و"مغلاهة حمة "الأعضاء الحاليين والمستقبليين لمجلس الامن بما فيهم :الولايات المتحدة الامريكية،فرنسا ،المملكة المتحدة ،السويد ،المانيا ،بلجيكا ، تمثيلية الاتحاد الأوروبي وبوليفيا ،إضافة الى اجتماعات في مقر الأمم المتحدة مع قسم الشؤون السياسية للأمم المتحدة. 
الوفد الصحراوي مدعوم بمنظمة اوكسفام سلط الضوء على معاناة الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين ،والحاجة الملحة من أعضاء مجلس الامن لدعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام السيد كولر . 
"مجلس الامن امام فرصة ذهبية من اجل خلق الظروف الملائمة من اجل ان ينخرط الطرفان في مفاوضات جادة تسمح للشعب الصحراوي بممارسة حقه في تقرير المصير،على أعضاء مجلس الامن ان يفهموا ان الوضع الراهن المفروض على القضية غير دائم ،شعبنا لديه الحق في تقرير المصير على أعضاء مجلس الامن المساعدة في ذالك ،وضرورة ان لاتضيع فرصة المحادثات المرتقبة كما ضاعت سابقاتها" يقول سيد احمد جولي. 
فيما عبرت مغلاهة حمة في كلمة في أسبوع المراة السلم والأمن" ان المراة الصحراوية في المناطق المحتلة في مواجهة يومية مع قوات القمع المغربية ،وتستحق الحماية من المجتمع الدولي" 
فيما اعرب المشاركان ان الاجتماعات كانت مشجعة ، حيث نشكر أعضاء مجلس الامن على وعودهم من اجل حماية حقوق الانسان في الصحراء الغربية ،ودعم العملية السياسية في الصحراء الغربية ،ونشكر بالخصوص منظمة اكوسفام من اجل تسهيل هذه اللقاءات ،ونحن نتطلع لرؤية جهودنا تترجم في قرار مجلس الامن المقبل . 
اثناء تواجدهم في نييورك دعى الوفد أعضاء مجلس الامن الى: 
 الدعوة لتجديد لبعثة المينورسو لمدة 6 اشهر بدل سنة من اجل مواصلة الضغط على الأطراف للانخراط في مفاوضات جدية. 
 ادراج مراقبة حقوق الانسان في مهمة بعثة المينورسو. 
 تطبيق قرارات الأمم المتحدة في الصحراء الغربية. 
 ضرورة انهاء الحصار الإعلامي المفروض على الصحراء الغربية المحتلة ،وتمكين منظمات حقوق الانسان الدولية من زيارة الإقليم. 
 التوعية بخطورة الجدار الذي يقسم الصحراء الغربية ويفصل العائلات الصحراوية ،ويعرض حياتهم للخطر . 
 حماية الثروات الطبيعية للصحراء الغربية ،وإدانة النهب المتواصل لها. 
 دعم المجتمع المدني الصحراوي الذي يساهم في المقاومة السلمية والحيلولة دون العنف.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *