-->

في ذكرى اختطاف بنبركة محاولات لتوحيد صف اليساريين ضد النظام الاستبدادي بالمغرب


عبر زعماء أحزاب اليسار المغربي عن أملهم في تشييد حزب كبير يضم كافة اليساريين والتقدميين، وليس الاقتصار على كل من الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي والمؤتمر الوطني الاتحادي.
وكشف قادة الأحزاب في ندوة عقدت مساء اليوم السبت بالدار البيضاء تزامنا مع ذكرى اختطاف المهدي بنبركة، عن أملهم في بناء "اليسار الكبير"، لمواجهة التحديات التي يعيشها المغرب في ظل وضع اجتماعي مترد ونظام ملكي استبدادي يخنق الحريات ويرفض التعددية الحقيقية.
نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، قالت: "نجتهد في الفيدرالية من أجل بناء جبهة قوية، ومنفتحون على كل الشركاء بالوطن لتشكيل حزب كبير نضغط به وننفذ المشروع البديل".
وأضافت منيب في هذه الندوة التي عقدت بمقر حزب المؤتمر الوطني الاتحادي: "يجب الانخراط في جبهة محاربة الفساد بالبلاد، ومشروعنا هو البديل، ومدخله هو الملكية البرلمانية، بدولة لها قضاء مستقل"، منتقدة في الوقت نفسه "تراجع المثقفين، ما يقوي الفساد في البلاد".
وتابعت منيب: "يجب أن نشكل قوة ضاغطة من أجل التغيير، خاصة أن الاستبداد رجع بقوة، وما كنا نسميها الأقواس تم إغلاقها، وصار الفساد والاستبداد متحدين ومستمرين".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *