بيان بمناسبة اليوم الوطني للمعلم الصحراوي 31 ديسمبر

إن التعريف بالتاريخ والأحداث الوطنية لهو غاية و هدف يقتضيان جهدا وفاعلية من كل أفراد المجتمع الصحراوي حيث أن الشعوب لا تحيا إلا بتاريخها , ولأن تاريخنا نحن الصحراويون يضم في طياته أمجادا ومواقف بطولية تستحق أن تخلد وأن نرفع بها رؤوسنا عاليا ولأننا أمة أبينا أن ننهار تحت ظلم وبطش الغزات , فرأينا في أنفسنا

ورأى فينا غيرنا أننا لدينا من الإرادة والهمة ما يعجًز الأعداء عن النيل منا فأبينا الذل والرضوخ للاحتلال المغتصب لوطننا فأظهرنا للعالم وللعدو أننا ماضون في طلب حقنا في نيل الاستقلال التام وتحرير أرضنا الساقية الحمراء ووادي الذهب ,

ونحن اليوم على أبواب تخليد حدث من تاريخ الشعب الصحراوي هذا اليوم الذي تأسست فيه المنظومة التربوية الصحراوية في أول ملتقى لها وهو ملتقى اكليبات الفولة التاريخي والمصادف لـ 31 ديسمبر 1975 أين قرر فيه المؤسسون عن نيتهم في خوض حرب ضد الجهل والامية التي كانت ضمن سياسيات الاستعمار الاسباني ومن بعده المغربي اللذان أتيا على الأخضر واليابس فقرروا المعلمون المؤسسين رفع التحدي و تربية وتعليم اجيال ثورة العشرين ماي الخالدة .

وعليه فإن الاتحاد العام للعمال الصحراويين ومن خلاله اتحاد عمال التعليم والتربية و التكوين الصحراويين وإيمانا منهما بضرورة مواصلة المعركة التحريرية والمتمثلة في التربية و التعليم و التكوين لأبناء الشعب الصحراوي لأنهم اجيال الغد ورجالاته ومن هنا يتحتم علينا كصحراويين مواصلة الأهداف التأسيسية لملتقى اكليبات الفولة 1975 والاهتمام بقطاعي التعليم و التربية و التكوين المهني كعصبين أساسيين في تربية وتكوين وتأطير الأجيال من جهة والمحافظة على الثوابت والرواسخ الوطنية بهم.

ومن هذا المنطلق ندعوكم نحن في اتحاد عمال التعليم و التربية و التكوين الصحراويين بالتعاون مع وزارتي التعليم و التربية و التكوين المهني و الأفراد والوظيفة العمومية للحضور في اليوم الوطني للمعلم الصحراوي الذي يصادف يوم الاثنين الموافق لـ 31 ديسمبر 2018 بالنادي الجهوي لولاية العيون وذلك على الساعة التاسعة والنصف صباحا 

اتحاد عمال التعليم و التكوين من اجل البناء و التحرير 

قوة,تصميم وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة