انطلاق أشغال ندوة العلاقات الخارجية في ظل تحديات تعثر العمل الدبلوماسي
انطلقت اليوم الخميس بقاعدة الشهيد هداد العسكرية أشغال الندوة السنوية للعلاقات الخارجية تحت شعار " تجنيد كل الطاقات لربح الرهانات" بحضور عدد من أعضاء الأمانة الوطنية والحكومة والسلك الدبلوماسي.
وحضر الجلسة الافتتاحية ،التي ترأسها كل من عضو الأمانة الوطنية رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالأمانة الوطنية السيد أمحمد خداد، ووزير الشؤون الخارجية ، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد سالم ولد السالك.
وتنعقد الندوة في ظل تراجع ملحوظ للعمل الخارجي، جراء الفضائح المسجلة خلال السنة المنصرمة والخلافات المتصاعدة في عدد من المكاتب الدبلوماسية ما اثر بشكل سلبي على القضية الوطنية على الساحة الدولية وانكماش في حركة التضامن وترجع اسباب هذا الضعف ايضا الى عدم احترام الضوابط والإجراءات التي خرجت بها الندوة السابقة، والاستمرار في التغاضي عن اسباب الفشل والتخبط التي يدار بها ملف يعكس صورة الشعب الصحراوي ونضاله العادل من اجل استكمال السيادة.
ويعلق المتابعون للندوة آمالا عريضة على القائمين على الملف في تقييم جدي لعمل العام المنصرم ورسم إستراتيجية أفاق العمل المستقبلي بشكل واضح للسنة القادمة بغية تجسيد دبلوماسية متمكنة وفعالة تصب في إطار التعريف بكفاح الشعب الصحراوي العادل، وكذا توسيع دائرة التضامن الدولي معه وذلك تجسيدا لمقررات المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو
إلى ذلك تستمر أشغال الندوة السنوية للعلاقات الخارجية الى غاية 29 ديسمبر الجاري بإلقاء محاضرات عن العمل الخارجي ، حيث من المنتظر أن تخرج بإستراتيجية وأفاق العمل لسنة 2019.
