-->

الجمهورية الصحراوية تشارك في المؤتمر التأسيسي "للشباب الافريقي لمكافحة الفساد" بالعاصمة النيجيرية ابوجا.


انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر التأسيسي "للشباب الافريقي لمكافحة الفساد"و المنظم من قبل الإتحاد الأفريقي و دولة نيجيريا ، و الذي من المرتقب ان يستمر ل يومين متتالين حيث يتعلق المؤتمر بالتوعية بضرورة تفعيل آليات محاربة الفساد في القارة و كانت بذلك العاصمة النيجيرية محفلا للفعالية المذكورة آنفا وسط حضور وازن تمثل في رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية و ممثل عن الرئيس الرواندي موقابي و كذا ممثل عن رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقي بالاضافة الى ممثلين عن جل الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي و تميز الحضور بمشاركة الوفد الصحراوي ممثلا بالاخت الدرك عبدالفتاح.
و بعد كلمة الافتتاح من قبل الرئيس النيجيري و وزير خارجيته تم تأطير مجموعة من المحاضرات و المداخلات لتسليط الضوء على دور الشباب الافريقي في انتفاضة افريقية مثلى لاعادة امجاد القارة السمراء و كذا التنويه الى ضرورة مشاركة الشباب في صنع القرار باعتبارهم قادة المستقبل و جزء من الحل.
و أكد المحاضرون على ان محاربة الفساد في القارة يتطلب التعبير عنه فنيا و ثقافيا و جعله محورا أساسيا لإحداث تغيير مضادا لبهرجة البيروقراطية و الفساد الإداري و التسلط الحكومي ليشمل شتى انواع الخروقات التي تضعف المنظومة الإدراكية للفرد و الاسرة و المؤسسة لتتمد و تصل الى هرم السلطة فينقلب القارب و موجهه.
كما تم التصويب على مواطن الخلل و الاسباب و النتائج الوخيمة للفساد الذي اغرق القارة، و عرج المستشار النيجيري في محاضرته على أن الفساد في افريقيا اضحى ثقافة مكتسبة، مؤكدا على أننا إن لم نقتل الفساد ،فالفساد سيقتلنا.
كما تخللت الفعالية مسيرة سلمية مطالبة بضرورة وقف الفساد و اعادة اموال افريقيا المنهوبة و كذا فرض العقوبات على المتسببين في تهريب الاموال و تعميق هوة العجز الافريقي تنمويا.
و نوه القيمين على المؤتمر على ضرورة وضع استراتيجية فعالة تعكس آراء سياسية محكمة تفضي باشراك الشباب اكثر في عملية بناء افريقيا جديدة تعكس احلام الافارقة و تمكنهم من الاستفادة من ثرواتهم بعيدا عن الدعم التنموي الخارجي الذي تحظى به القارة.
و في الاخير اكدت مخرجات المؤتمر الأول على ضرورة العمل لوضع ارضية لتشارك الخبرات و تحقيق الذات الافريقية على ارض الواقع لكسر كافة العراقيل التي تستهدف عدم القدرة على التطور و النمو الذي بقي ك اجندة في ملفات افريقيا لا الواقع الذي يحتاج الى تغيير جذري.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *