-->

حوار مع الامينة العامة لولاية السمارة الاخت العزة ببيه


حوار مع الامينة العامة لولاية السمارة الاخت العزة ببيه
حاورها المكلف بقسم الاعلام في المكتب الجهوي للشبيبة بولاية السمارة : ليمام مصطفى سيد البشير
مما لا شك فيه ان العمل المتزن و الناجح لا يأتي إلا بتظافر جهود كل المعنيين به، وعمل المكتب الجهوي للشبيبة بولاية السمارة يرتبط إرتباطا وثيقا بالولاية كحاضن له اولا و كمحدد لعديد البرامج و الانشطة من جهة اخرى، ولتقريب ، توضيح طبيعة العلاقة بينهما ونقلها الى قرائنا الكرام، تتشرف مجلة الشاب الصحراوي بإستضافة الامينة العامة لولاية السمارة الاخت العزة ببيه لتضعنا في الصورة.
الأخت الأمينة العامة حسب مواكبتكم لعمل الشبيبة جهويا كيف تنظرين لبرامجها السنوية و مدى استجابتها لحاجة و طموح الشباب؟
ولا يجب التنويه على ان العمل بصفة عامة يتطلب المزيد من الجهد و العطاء سواءا منه ما يعني الشبيبة او غيرها من الجهات، ولكن فيما يتعلق بعمل المكتب الجهوي للشبيبة بالولاية فقد مر بعد بمراحل مختلفة بإختلاف و تنوع مستوى و نسق عمل الاطقم المعنية، ولكن على العموم لا يستطيع اي احد ان ينقص من المجهود المبذول من قبل المكاتب المحلية و المكتب الجهوي و هذا راجع لوقوفهم و مشاركتهم في كل برامج الولاية، ناهيك عن البرامج المسطرة على مستوى منظمتهم، والتي ننتظر منها الكثير سواءا فيما يتعلق بالتوعية او الإستقطاب و التأطير، وهي الجهة التي من خلالها نصل و نتواصل مع الشباب و نتقرب منه لكونه مستقبلنا و لزاما علينا مسايرته و متابعته.
من جهة اخرى فإننا كسلطات ثمن مجهودات المكتب الجهوي و امتداداته المحلية خصوصا فيما يتعلق بالاعمال التطوعية، المتمثلة اساسا في حملات النظافة و المشاركة في إنجاح المحطات الثقافية و المناسبات الوطنية، كما اننا لطالما عبرنا عن رضانا لمستوى اداء المكتب، بالرغم من الاكراهات التي تصاحب عمله و التي ارى انها طبيعية بالرجوع لوضعنا كلاجئين.
""عندما تتوفر العناية الكافية بالشباب فإنه سيعطي الكثير في شتى الميادين،وهذا مرتبط بإهتمامات السلطة و اولوياتها و بقدرة الشباب على النهل من تجارب السلف.""
الاخت العزة من الملاحظ أنه و من خلال التعاون بين المكتب الجهوي للشبيبة و مختلف المنظمات الأجنبية الداعمة تم إنشاء عدة مشاريع ولعلى من ابرزها المدارس التعليمية للغات الأجنبية كيف يمكن أن تستفيد الولاية من هكذا تعاون شباني؟
ج3/ اولا ومما لا خلاف عليه ان بالعلم ترقى الامم و نحن كمجتمع لسنا بمعزل عن الاخرين فالتعليم المبني على اسس متينة هو الذي يبني الاجيال القادرة على مواكبة تطورات المرحلة خصوصا و ان العالم يسير بوتيرة سريعة ومتسارعة، وبالتالي فالمشاريع المرتبطة بالجانب التعليمي (اللغات الحية) هي مكسب لزاما علينا المحافظة عليه والبحث عن مسالك لتعزيزه و توسيعه.
فمدرسة السلام لتعلم اللغة الانجليزية مثلا تعتبر نموذجا سواءا في المنهج التعليمي المتبع او في كم إستقطابها للمتمدرسين في السنوات الاخيرة على خلاف مدرسة الفرنسية التي لم تصل بعد لذاك المستوى المرجو منها.
و مما لايضع مجالا للشك فإن إستفادة الولاية من هكذا مشاريع تتمثل اساسا في تثقيف و تنوير الشباب غير ان هناك مشاريع اخرى تكتسي هي الاخرى اهمية، على غرار مشاريع تشغيل الشباب، والتي خففت العبئ على الكثيرين من خلال إتاحة فرص العمل و تجنيب الكثيرين لمآلات الفراغ.
الاخت العزة كيف تقيمين عمل المكتب الجهوي الجديد للشبيبة بالولاية ؟
اكيد ان تقييم العمل و الوقوف على مكامن الضعف شي ضروري لذلك بالنسب لي هناك ما نال رِضاي كسلطة و هناك ما دون ذلك، ولكن كل هذا راجع لفهمي لما يجب ان يكون بغض النظر عن الظروف او لرغبتي في بروز عمل ربما يكون صعب ميدانيا، او إمكانياته غير متوفرة، فتعليم اللغات و بناء الاجيال و تطويرها مثلا ارئ بأن الوعي بأهميتها وفهمها عناصر لازالت ضبابية امام المكاتب المحلية ولم يصلوا بعد لمستوى الفهم الذي يساعدهم علئ التميز في ادائهم.
و منه فإنه بات لزاما على المكتب الجهوي فتح المجال لورشات تكوينية لتعميق فهم القواعد و الإمتدادات المحلية للدور المنوط بها، وإفهامها لدور المنظمة واهدافها، خصوصاً وان الرغبة والاندفاع متوفران.
كل هذا لا يقلل من عمل المكتب الذي نأمل منه الكثير سواءا فيما يتعلق بمستوى ادائه او بمستوى التنسيق و الانسجام مع الجهات الشريكة، بالإضافة الى ان كل المحطات الوطنية و نجاحها كان للشبيبة الجهوية منها النصيب الكبير، وكدلك العمل التطوعي خصوصا جانب حملات النظافة.
كل هذا لا يقلل من عمل المكتب الذي نأمل منه الكثير سواءا فيما يتعلق بمستوى ادائه او بمستوى التنسيق و الانسجام مع الجهات الشريكة، بالإضافة الى ان كل المحطات الوطنية و نجاحها كان للشبيبة الجهوية منها النصيب الكبير، وكدلك العمل التطوعي خصوصا جانب حملات النظافة.
من الملاحظ أن المكتب الجهوي الجديد يتكون من طاقم شاب عبارة عن مزيج بين الخبرة الميدانية و التجربة العلمية، كيف أثر ذلك على سير عمل المكتب من وجهة نظركم؟
كما سبق وقلت، املنا كبير في المجموعة لإعطاء روح جديدة للعمل الميداني و تكوين وتأطير القواعد الشابة وخلق ديناميكية في مستوى التنسيق مع الجهات الشريكة لان النجاح لا يتأتى من دون تظافر الجهود، اما في ما يتعلق بعنصري الخبرة الميدانية و العلمية، فإنه لا يختلف إثنان على اهميتهما وحاجة الجسم الشباني لمزيجهما و نتمنى ان ينعكسا بشكل جلي على عمل المكتب.
فيما يتمثل تقاطع البرامج بين الشبيبة الجهوية و بينكم كجهة وصية جهويا و كشريك مرافق لها؟
بالنسبة لي الاساسي في المكاتب هو تفعيل دور الشباب وتأطيره وأداء برامج الولاية اساسا، اما فيما يتعلق بالمكتب كرافد من روافد منظمة جماهيرية ينشط داخل الولاية فإن برنامجه منفذ على مستواهم ولكن ما نريده نحن منهم كطاقة شابة لم نصل فيه بعد الى مستوى الرضى التام، وذلك راجع ربما لعدم وضعهم كأولويه(بمقابل عديد الجهات الاخرى كالصحة والامن و البيئة ...) لدينا لنؤدي معهم و بهم الكثير من البرامج و النشاطات او هم غير مبادرين لفرض انفسهم، لانه في بعض الاحيان لكي تنجح عليك بفرض نفسك.
كلمة اخير
"إن لم يكن لنا شباب واعي فقل علينا السلام" اكيد ان قوة اي مجتمع تكمن في شبابه لانه مستقبله و منارة للجيل الذي بعده فإن كان الشباب مندفع، غيور على وطنه و مشروعه الوطني متماسك و متعاضد فيما بينه فذاك مؤشر على الاستمرارية في المنهج والنهج الصحيح،وهذا ما نتمناه من شبابنا.
التمسك بالوحدة الوطنية و نبذ التفرقة و الشتات، الحفاظ على المكتسبات و تعزيزها، النهل من تجارب الرعيل الاول وجعلها بوصلة في طريق الحرية و الاستقلال كلها عوامل على الشباب الثشبث بها للوصول الى الهدف المنشود.
و في الاخير اتمنى التوفيق للطقم الجهوي للشبيبة مع تمنياتي كذلك للعمل سويا على انجاح كافة البرامج والرفع من وتيرة التنسيق والعمل المشترك.
وفقنا الله وإياكم
قوة، تصميم وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *