رالي "إفريقيا إيكو رايس" ينتهك القانون الدولي في الصحراء الغربية ويخترق الاراضي الصحراوية المحررة

الكركرات 01 يناير 2019 / انطلقت النسخة الحادية عشرة من رالي "إفريقيا إيكو رايس"، يوم أمس الأحد من إمارة موناكو، وسيصل في محطته النهائية إلى العاصمة السينغالية دكار، بعد َحوالي أسبوعين من التنافس.

ووفقا لما ذكره منظمو الرالي، فإن المتسابقين سيحطون الرحال بالمغرب، يوم 31 ديسمبر، ليمروا بعد ذلك بعدة مناطق محتلة من الصحراء الغربية، وسيصلون إلى مدينة الداخلة المحتلة جنوب الصحراء الغربية في يوم 6 يناير، فيما سيصلون إلى منطقة الكركرات الواقعة بالاراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية، وبمحاذاة الحدود الموريتانية، يوم 7 يناير2019، فيما سيدخل المتسابقون التراب الموريتاني يوم 8 يناير، على أن يصلوا إلى نقطة النهاية بالعاصمة دكار يوم 13 يناير.

وبحسب بيان للجنة المنظمة، فإنه "على مدى 12 يوما من التنافس، وقطع مسافة 6022 منها 4014 كيلموتر خاصة، المتسابقون سيقطعون مسارا متنوعا وصعبا من المسالك الرملية"

وفي استفزاز متعمد اعتمد المنظمون خريطة الصحراء الغربية بدون حدود مع المغرب في تناقض مع القانون الدولي والخريطة المعتمدة لدى الامم المتحدة والاتحاد الافريقي، كما أن هذه الخريطة ضمت المناطق المحررة ايضا التي تمارس عليها الجمهورية الصحراوية سيادتها بالتاشير على ان منطقة الكركرات أيضا كمحطة لعبور السباق، فهل تترك السلطات الصحراوية هذه التجاوزات تمر دون رد يعيد الاعتبار للسيادة الوطنية ويلزم المنظمين باحترام القانون الدولي.