رئيس رابطة الصحفيين الصحراويين باوروبا يدعو المسؤولين والمؤسسات الوطنية الى مواكبة شبكات الاعلام الجديد

عبر رئيس رابطة الصحفيين باوروبا الاعلامي البشير محمد لحسن خلال حلوله ضيفا على حلقة نقاش حول الاعلام الجديد ودوره في المرافعة عن القضية الصحراوية من تنظيم وكالة الانباء المستقلة بمناسبة ذكرى تاسيسها الثامنة عن ارتياحه للانشطة التي ينظمها الاعلام الغير الرسمي بمؤسسات الدولة الصحراوية وتحقيق التكاملية المطلوبة بين الاعلام الرسمي والغير الرسمي في الاضطلاع بالمعالجة الاعلامية من جوانبها لخدمة القضية الوطنية.
وابرز ان التكاملية مطلوبة وتقليص الحواجز بين الاعلام في شقيه لتحقيق رسالة تعكس تطلعات وامال الشعب الصحراوي.

وخلال شرحه لاساليب استغلال شبكات الاعلام الجديد في المرافعة عن القضية الوطنية تحدث المحاضر عن بعض الاساليب التي تقف عائقا امام وصول الخطاب الصحراوي والرسالة الاعلامية لغير الصحراويين، حيث ان رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتفاعلون في حلقة مغلقة فيما بينهم ما يتطلب الانفتاح على المجموعات والساحات الاخرى وخاصة باللغة الاجنبية للتحسيس اثر بالخطاب الاعلامي الصحراوي واسماع صوت الصحراويين للعالم. 

واعتبر الاعلامي البشير محمد لحسن ان الرسالة الاعلامية حتى تكون ذات فاعلية يجب تحديد الجمهور المستهدف بالرسالة ومن ثم اختيار الوسيلة المناسبة لتبليغها عبر وسيلة التواصل المناسبة بحيث تمر الرسالة الى الجمهور الصحراوي ومنطقة شمال افريقيا عبر فيس بوك باعتبارها الشبكة الاكثر استخداما فيما تعتمد على مناطق اخرى كالخليج مثلا عبر شبكة تويتر.
واضاف انه يجب التخلص من النظرة السلبية تجاه مواقع التواصل الاجتماعي وتجاهل تاثيرها الكبير على المجتمعات.
منبها الى ضرورة حضور المؤسسات الوطنية والمسؤولين الصحراويين على هذه المواقع ومواكبة مختلف الاحداث بالتعليق والتوضيح والبيان وان الغياب يساهم في نمو خطاب موازي يعمل بمرور الزمن على اضعاف الخطاب الرسمي.

ونظمت وكالة الانباء المستقلة على هامش الحلقة الدراسية التي احتضنها مقر اتحاد الشبيبة بولاية السمارة وحضرها اعضاء من الامانة والحكومة واطارات واعلامين ومدونين حول اهمية الاعلام الجديد في المرافعة عن القضية الصحراوية، توجت بتنظبم وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال وأبطال انتفاضة الاستقلال في تجسيد لمحتوى الحلقة الدراسية.

وشارك في الوقفة الى جانب هيئة تحرير الوكالة عدد من المشاركين في الحلقة الدراسية من بينهم نشطاء اعلاميين ومسؤولين صحراويين ومدراء اعلام.