-->

عميل مخابرات يكشف المستور : "المغرب وراء تفجيرات مدريد التي خلفت 191 قتيلاً والعملية استخباراتية وليست جهادية"


تطرقت وسائل اعلام اسبانية الى تورط النظام المغربي في تفجيرات
 مدريد 11 مارس 2004 التي استهدفت محطة قطارات أتوشا رينفي في مدريد، وكانت سلسلة من التفجيرات الإرهابية المتناسقة التي استهدفت شبكة قطارات نقل الركاب في مدريد متسببة في مقتل 191 شخصا وجرح 1.755 أآخرينمدريد التي ادت الى مقتل 191 شخصا وكانت الاسواء في تاريخ العمليات الارهابية باسبانيا، وكشفت تسريبات للصحافة الاسبانية استخدام مجندين يعملون لصالح المخابرات المغربية في تنفيذ تلك الهجمات ومحاولة ربطهم بتيارات ارهابية مسلحة لابعاد التهم عن النظام المغربي  وقال مفوض سابق إن وكلاء الرباط "أمروا الإرهابيين بتشكيل المتفجرات".
أنهم لم يقوموا بتدمير "الأدلة" التي كانت "عملية استخباراتية غير جهادية" ، وفقاً للعميل السابق السري.وتباشر الاجهزة القضائية الاسبانية لتحقيق في احتمال تورط المخابرات الأجنبية في أسوأ الهجمات دموية في تاريخ اسبانيا ومن ضمن تلك الاجراءات التحقيق في المكالمات التي تمت من هاتف عمومي يشتبه أنه كان وسيلة للاتصال بين مدبري الهجوم والإرهابيين.
هذه التسريبات تكشف استخدام المغرب لسلاح الارهاب لابتزاز اوروبا وتقديم نفسه كشربط بقدرته كبح جماح هذه الهجمات من خلال ميزانيات ضخمة تقدمها الدول الاوربية للمغرب لوقف الهجرة ومحاربة الارهاب.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *