الغليان الشعبي في المغرب يتصاعد.. تنسيقية “أكال” تدعو لوقفات احتجاجية

لايزال الغليان الشعبي في المغرب سيد الموقف حيث قررت تنسيقية “أكال” للدفاع عن حق السكان في الأرض والثروة تنظيم وقفات احتجاجية كبرى بالشارع المغربي يوم 24 مارس الجاري، تسبقها وقفتان احتجاجيتان يومي 15 مارس في بلدة إمجاط (سيدي إفني) و 17 مارس أمام ولاية جهة سوس ماسة، بسبب تنامي الرعي الجائر وانتهاك أراضي السكان وقانون المراعي.وحمل بيان تنسيقية “أكال” أكال للدفاع عن حق السكان في الأرض والثروة، نشر على صفحتهم الرسمية، المؤسسات الرسمية للدولة المغربية “مسؤولياتها لوقف نزيف التجريد وانتهاك أراضي السكان الأصلية، وسط محاولات الأحزاب السياسية لتزكية الأمر الواقع، وتغليط السكان بمبادرات منتهية الصلاحية، ومن ضمنها إحداث لجنة تحقيق لزيارة السيحل، سيكون مصير تقاريرها كسابقاتها، في ظل تورط هذه الأحزاب في تزكية جريمة قانون المراعي 113.13 المرفوض من طرف السكان والظلم الذي يتعرضون له بشكل مستمر ما ادى الى الحراك الشعبي في الشارع ما يهدد الاستقرار ويؤجج مظاهر الغضب المتنامية في مملكة العبيد التي تحول الشعب فيها الى ضحية للنظام الملكي الفاشي.