-->

المغرب يواجه المكاسب التي تحققها القضية الصحراوية والتضامن الدولي مع عدالتها بالشائعات والمغالطات


فندت مصادر عسكرية صحراوية ما نشرته وسائل اعلام نقلا عن موقع 360 المقرب من القصر المغربي بالرباط، حول التحاق جنود من الجيش الصحراوي بالعدو المغربي. 

وقالت المصادر ان الخبر لا اساس له من الصحة وان مافي الامر هو فرار مجموعة من المغاربة كانوا يعملون في شبكات المتاجرة بالمخدرات وتم توقيفهم من قبل الجيش الصحراوي في السنة الماضية.
وان المغرب يعتبر اكبر مصدر للمخدرات في المنطقة والعالم وبالتالي الجيش الصحراوي يواجه باستمرار شبكات التهريب المغربية ويتم توقيف العديد منهم.
واضافت المصادر ان الشعب الصحراوي وقيادته السياسية اعتادت مثل هذه الشائعات التي تروجها الاذرع الاعلامية الموالية للقصر الملكي في الرباط تزامنا مع مختلف الاستحقاقات الوطنية والاحداث الدولية الهامة للقضية الصحراوية وقد تم بث هذه الشائعات مع انطلاق القمة التضامنية مع الجمهورية الصحراوية للمجموعة الانمائية لدول جنوب القارة الافريقية والتي خرجت بتوصيات وبيان ختامي يؤيد كفاح الشعب الصحراوي العادل من اجل الحرية والاستقلال وطالبت بتوحيد الجهود الافريقية والدولية لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية التي تبقى اخر مستعمرة في افريقيا. 
الغريب في الاشاعة التي اوردها موقع 360 (مقرب من القصر) هو انجرار بعض الصحف التي كانت تحظى باحترام الكثير من القراء الصحراويين وراء هذه المغالطات المغربية ونشرها دون التأكد من صحتها مثل وكالة الاناضول وجريدة القدس العربي ورأي اليوم التي عنونت موضوعها بـ "وسائل اعلام مغربية: 12 ناشطًا من “البوليساريو” يسلمون أنفسهم للسلطات المغربية.. والجيش يسمح لهم بالدخول مع اتخاذ الإجراءات المعمول" ونشرت الى جانب الخبر المغلوط صورة لمسؤول العلاقات الخارجية باتحاد الشبيبة الصحراوية في حملة اعلامية مغرضة تتنافى ومثل واخلاقيات العمل الصحفي والمهنية المطلوبة.
ومع هذا الاسلوب المغربي الرامي الى التشويش على كفاح الشعب الصحراوي يهدف الى تغليط الراي العام الدولي بواقع الاحتلال المغربي للصحراء الغربية والجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق المدنيين العزل.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *