-->

قصور عامرة بالجواري ومصاريف بملايين الدراهم:الصحافة تتسلق أسوار القصر الملكي بالمغرب وتنبش المحرمات


اصبحت فضائح العائلة المالكة في المغرب حديث الخاص والعام، بعد أن تحولت قصورها الشاهقة، والمحاطة بأسوار عالية، وسياج من الصمت، إلى حديث وسائل الاعلام التي اماكت اللثام عن قصور عامرة بالجواري والعبيد ومصاريف بالملايير يتم تبذيرها لاشباع غرائز وشهوات افراد الاسرة المالكة.
وبعد أن كان الاقتراب من عتبات أسوار قصور العائلة الملكية في المغرب من سابع المستحيلات باتت الفضائح تخرج لوحدها من تفاقمها ووصولها مراحل قياسية.ويؤكد بعض المراقبين أن الصحافة الغربية تتطرق الى جزء من حياة البذخ في بلد يعيش اكثر من نصفه تحت خط الفقر.

وكانت أسبوعية (الأيام) قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، ونشرت ملفا خاصا عن "الحريم بين ثلاثة ملوك"، مرفقا بصور تنشر لأول مرة لزوجة الملك الراحل الحسن الثاني وأمه.
كما كشفت تفاصيل حساسة جدا عن الحياة الخاصة لملوك المغرب. وأماطت اللثام عن حريم القصور اللواتي كن بالمئات، وكن كالجاريات، لا يتخذ الملك منهن زوجة إلا من أنجبت له أول ولد ذكر، ليكون وليا للعهد، وتسمى كما كانت تسمى لطيفة زوجة الحسن الثاني، بأم الأمراء.
وكشفت الأسبوعية تفاصيل، مثيرة جدا، قيل عنها إنها ضرب من عهود ملكية غابرة، أشبه بحياة الجاهلية فوق بلاط قصورهم، وعلى سبيل المثال تطبيق عقوبة "الجلد"، الذي كانت تتعرض له كل من حل عليها غضب الملك من حريمه. لكن نظام الحريم والجواري اللواتي لا حد لهن، انتهى بعد تولي محمد السادس الحكم، وسرح العشرات منهن، وتزوج الملك الجديد بطريقة مختلفة، متخذا لنفسه زوجة في العلن لكن الصحافة الغربية ظلت تسلط الضوء على ارتياده لنادي الشواذ المثليين بهولندا والدول الاسكندنافية.
ومن جانب آخر وفي إطار تسليط الأضواء الكاشفة على ملك أحاط نفسه بالكثير من الأسرار، تحكي عما وصفته بـ "أسرار الحسن الثاني مع الفقهاء والأولياء والسحرة"، في محاولة لكشف سر السبحة التي لم تكن تفارقه، وسر علاقته بشخص كان له عليه نفوذ غير عادي، بعضهم اعتبره ساحرا، كان الراحل يكن له احتراما خاصا، ويستأنس بتوجيهاته ونصائحه.
وإمعانا في تسليط المزيد من الأضواء على ملك المغرب، نبشت أسبوعية (لوجورنال) الناطقة بالفرنسية متسائلة كم يكلف الملك دافعي الضرائب؟ وكشفت المجلة عن أن الملك محمد السادس يتقاضى 395916 درهم، (الدولار يساوي تقريبا 10 دراهم)، مضافا إلى ذلك رواتب خاصة بالأمراء والأميرات، كانت محددة في عهد الملك الحسن الثاني بـ 15000 درهم.
وأضافت أن ميزانية القصر خلال عام 2006، خصص لها ما مقداره 2.541.893000 درهم. كما يحتل القصر الملكي المرتبة الثالثة من حيث استهلاك الوقود والزيوت بعد وزارة الداخلية والجيش. ويستهلك 65 مليون درهم من الكهرباء سنويا، و44 مليون درهم من الماء، و12 مليون درهم من المواد الغذائية، و23 مليون درهم لملابس الخدم، و12 مليون درهم للتجهيزات المكتبية، و113.9 مليون درهم للمكالمات الهاتفية.. وتمضي الأرقام في المزيد من التفاصيل.
كما كشفت الصحافة الغربية صور ملك المغرب وزوجته شبه عرايا باحدى المنتجعات الغربية في شواطئ مختلطة وهي امور لم تعد من الاسرار حيث اصبحت اعتيادية مع لبس ملك المغرب لانواع من ملابس المراهقين واصطحابه للكلاب على الطريقة الغربية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *