الجزائر: ما يحدث من دعم و مساندة للقضية الصحراوية يتماشى مع تاريخ و مبادئ الاجداد المؤسسين للاتحاد الافريقي

اكد نائب الوزير الاول الجزائري، وزير الخارجية السيد رمطان لعمامرة، على ضرورة التخلص من كافة الشوائب التي تقف عائقا امام تحقيق السلم و الاستقرار في القارة الافريقية، و ذلك في مداخلة له خلال الجلسة الاولى المخصصة للوزراء من اشغال القمة التضامنية مع الجمهورية الصحراوية "الصادك" التي تحتضنها جنوب افريقيا.

و اكد السيد لعمامرة على ان تحقيق السلم و الاستقرار في القارة الافريقية سيؤدي الى تأسيس تبادل اقتصادي قوي و الذي سيقود حتما الى ازدهار و تطور القارة.

و هنأ مجموعة الصادك على هذه المبادرة التضامنية، مؤكدا على ان ما يحدث من دعم و مساندة للقضية الصحراوية يتماشى مع تاريخ و مبادئ الاجداد المؤسسين للاتحاد الافريقي.

كما هنأ المبعوث الاممي السيد هورست كوهلر على الجهود التي يقوم بها، داعيا الى ضرورة الوقوف الى جانبه و دعمه في مسعاه حتى يتمكن من ايجاد حل يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره.

و من خلال هذه القمة التضامنية مع الجمهورية الصحراوية، دعا وزير الخارجية الجزائري كافة شركاء الاتحاد الافريقي الى ضرورة التعامل مع الاتحاد باحترام على اساس 55 دولة كاملة العضوية.
ودعا وزراء الدول الاعضاء في القمة الذين قدموا مداخلات اليوم الاثنين خلال اليوم الاول من اشغالها المجتمع  الدولي الى إنهاء معاناة الشعب الصحراوي ودعم حقه في تقرير المصير، مؤكدين أن افريقيا لا يمكنها ان تنعم بالاستقرار و ان يسودها السلم دون حصول الصحراء الغربية على استقلالها.