-->

الاحتلال المغربي ثاني مستورد للسلاح بعد الجزائر في إفريقيا


أعلن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، اليوم الاثنين، أن الدول العربية استأثرت بنحو 30% من إجمالي مبيعات السلاح في العالم، خلال الفترة ما بين 2014-2018، إذ زادت وارداتها من الأسلحة خلال السنوات العشر الماضية، بنسبة 87%.
وكشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم (SIPRI)، ان الاحتلال المغربي في المركز 24 عالميا على مستوى استيراد الأسلحة، اذ استورد بين 2014 و2018، 1.2 في المائة من إجمالي الأسلحة المصدرة في العالم، مسجلا تراجعا على مستوى حجم الأسلحة المستوردة ب 35 في المائة مقارنة بالفترة بين 2009 و2013
وحسب التقرير، فإن 62 في المائة من واردات الأسلحة المغربية، كانت من الولايات المتحدة الأمريكية، فيما بلغت واردات الاحتلال المغربي من فرنسا 36 في المائة، فيما لم تشكل ورادات السلاح المغربي من إيطاليا سوى 0.6 في المائة فقط.
وعلى المستوى الإفريقي، تصدرت الجزائر دول القارة المستوردة للأسلحة ب 56 في المائة من واردات الدول الإفريقية للأسحلة في الفترة ما بين 2014 و2018، فيما جاء المغرب في المركز الثاني ب 15 في المائة ثم نيجيريا في المرتبة الثالثة ب 4.8 في المائة.
وحسب التقرير، فقد استوردت دول شمال افريقيا (الجزائر المغرب تونس وليبيا) 75 في المائة من واردات الأسلحة الافريقية، وذلك خلال الفترة ما بين 2014 و2108.
وبيّن التقرير، أن السعودية جاءت كأكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة بين 2014 و2018، إذ استوردت أسلحة ومعدات عسكرية خلال الفترة المذكورة بنسبة 12% من إجمالي الأسلحة المصدّرة للعالم أجمع.
وفي المرتبة الثانية بعد السعودية جاءت الهند بمشتريات بلغت نسبتها 9.5% خلال تلك الفترة نفسها، فمصر بنسبة 5.1%، ومن ثم أستراليا بمشتريات بلغت نسبتها 4.6%، بينما جاءت الجزائر في المرتبة الخامسة بمشتريات نسبتها 4.4%.
كذلك أشار التقرير إلى أن تدفّق الأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط ارتفع خلال 2014 إلى 2018 بنسبة 87%، في حين شهدت مناطق أخرى في العالم تراجعاً.
ويأتي ذلك نتيجة الصراعات والنزاعات التي تشهدها دول عدة في منطقة الشرق الأوسط.

Contact Form

Name

Email *

Message *