-->

ناشطة دولية تثير أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي معاناة الصحراويين بسبب الألغام وجدار العار المغربي.



جنيف (سويسرا) 13 مارس 2019 : أثارت الناشطة الدولية في مجال البيئة وحقوق الإنسان، السيدة كاثرين كونستنتينيدس، إنتباه أعضاء مجلس حقوق الإنسان بجنيف، إلى الظروف القاسية التي يعيشها اللاجئون الصحراويون خارج وطنهم، بما فيهم ضحايا حدواث الألغام الأرضية التي وضعها الجيش المغربي على طول جدار العار الذي يقسم الصحراء الغربية إلى جزأين ويفصل بين العائلات والأسر الصحراوية. 
وفي هذا الصدد جددت السيدة كاثرين مطالبتها للأمم المتحدة بالعمل على تطهير الألغام المضادة للبشر والناقلات على طول جدار العار الذي يعد الأطولفي العالم والذي يلبغ حوالي 2700 كيلومتر، خاصة أمام رفض المغرب التعاون مع المنظمات الدولية لإزالة الألغام وإتخاذ إجراءات بشأنها.
هذا وأشادت المتحدثة، بالدور الهام الذي تقوم به جمعية الصحراويين لضحايا الألغام رفقة المكتب الصحراوي لتنسيق الأعمال لمكافحة الألغام، من أجل إزالة الألغام الأرضية من المناطق المحررة من الصحراء الغربية، التي تعد حسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة لمكافحة الألغام من بين أكثر الأماكن تلوثا بنسبة 5 إلى 10 ملايين لغم أرضي حسب ذات المصدر. 
هذا وإختتمت السيدة كاثرين، مداخلتها خلال مناقشة البند الرابع من أشغال الدورة العادية الأربعين لمجلس حقوق الإنسان، بالتأكيد على أن استمرار معاناة هؤلاء الضحايا، هي نتيجة الحرب والاحتلال ولن تنتهي إلا بفرض إحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، وفي مقدتمها حق تقرير المصير للشعب الصحراوي. 
مراسلة : محمد عالي إبراهيم
جنيف / سويسرا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *